الخبر من شبكة (محيط)
نكشف بالأسماء قائمة المشاركين العرب في المؤتمر السنوي الصهيوني في أحد المؤتمرات السنوية الكبرى التي يعقدها الكيان الصهيوني يقوم هذا العام بتنظيم مؤتمر تحت اسم "مؤتمر هرتسيليا" الذي يهدف إلى تدعيم استراتيجياته الأمنية والسياسية والاقتصادية. هذا المؤتمر يشكل زاوية مهمة في رؤية العدو، بل هو تقييم شمولي لمرحلة واستعدادا لمرحلة قادمة، مؤتمر استراتيجي يوظف في خدمة الكيان وسياساته ومستقبله أن المشاركة الفلسطينية والعربية في هذا الحدث تعتبر، وبكل المقاييس الوطنية والأخلاقية، مشاركة علنية في طعن وتشويه نضال شعبنا. وان من يتاجر في دماء وقضية شعبه، يجب أن يتعرى أمام الجماهير الفلسطينية والعربية، وهذه مسؤولية وواجب كل الأحرار الثوريين في هذا العالم، ومسؤولية من يقفوا إلى جانب العدالة في مواجهة الظلم والعدوان والاحتلال.
ونعرض فيما يلي قائمة الأسماء التي ستشارك في المؤتمر المقرر انعقاده في فبراير 2012 مع كشف هوية هؤلاء المشاركون وعرض أسماء بلادهم وهم:
1. الأمير حسن بن طلال ( الأردن )
2. صائب عريقات ( منظمة التحرير الفلسطينية – دائرة المفاوضات )
3. بشائر فاهوم جيوسي – جامعة حيفا
4. رياض الخوري – عمان، الأردن ( اقتصادي مختص ومشارك سابق في مؤتمر هرتسيليا )
5. سلمان شيخ ( معهد بروكنز – الدوحة ، قطر )
6. ناهض خازم ( رئيس بلدية شفا عمر )
7. شريف الديواني ( رئيس شركة المرصد ) مصر
من مقال "مؤتمر للتجسس" لهاني العقاد
أنها ليست مسألة تطبيع لان التطبيع مع الكيان مسألة اجمع كل العرب في جامعة الدول العربية على رفضها إن لم ينتهي الصراع و ينتشر السلام بين الأمم و تقام الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس , لكن إسرائيل تسعي للتطبيع الآن و في ظل حرب التهويد و الاستيطان و ظل التغيرات العربية الهامة لتجرع العرب الاحتلال و تجعل الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية أمرا واقعا و تهويد و احتلال القدس أمرا يتعايش معه العرب جميعا , أنها ليست مسألة لقاء على هامش مؤتمر دولي أو تبادل أفكار بشأن سلام يضمن امن واستقرار المنطقة العربية , و أنها ليست مؤتمر إقليمي يبحث عن سبل دفع عملية السلام للأمام , وأنها ليست مسألة يمكن أن ينتج عنها وقف الاستيطان و تهويد القدس , أنها يا سادة مسألة اكبر من التطبيع ,و أكبر من مجرد المشاركة في مؤتمر ,و اكبر من مسألة الدراسة الإستراتيجية الحذرة و التحليل , أنها مسألة الاصطفاف إلى جانب المحتل و مساندته ليتقن أساليب التغلب على المقابل العربي الجديد و يوظفه لخدمته و يعبث بداخله كما يشاء سواء أكان إسلاميا بحتا أو خليط من الإسلاميين و الليبراليين أو الإسلاميين و العلمانيين , أنها مسألة عمالة و خيانة و تجسس و ليست مجرد تطبيع يجب مواجهتها و الوقوف ضدها بل ومنعها بأيى شكل كان .
مقاومة التطبيع تدين المشاركة في مؤتمر هرتسيليا الصهيوني وتدعو لمقاطعته:
تدعو الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني الحكومات ومؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية العربية لمقاطعة مؤتمر هرتسيليا الذي يعقد في فبراير من كل عام.
ويعد المؤتمر الذي يستضيفه المركز الانضباطي في المدينة الساحلية والتي تحمل أسم المؤتمر منبراً لقادة الكيان الصهيوني يتناول ما يسمى السياسة الوطنية الأسرائيلية ومروجاً لثقافة التطبيع مع الكيان الصهيوني المرفوضة من الشعوب العربية.
وصرح الناطق الإعلامي عبدالله عبدالملك بأن الجمعية تراقب أعمال هذا المؤتمر الصهيوني وترصد الشخصيات العربية المشاركة فيه حيث شاركت جهات رسمية وشخصيات معروفة ومراكز دراسات وبحوث عربية منذ عام 2003.
وقد أعرب عبدالملك عن استياء الجمعية من المشاركة العربية في مثل هذه الفعاليات الصهيونية الملعونة الهادفة بشكل مباشر لكسر حاجز المقاطعة الذي طوقته الشعوب العربية بدماء شهدائها الطاهرة على هذا الكيان المسخ المستمر في جرائمه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني المقاوم.
وهدد عبدالملك بفضح أسماء المشاركين العرب المتاجرين بدماء شعب فلسطين وقضية الأمة أمام الجماهير وهي الخطوة التي يدعو بها جميع مؤسسات المجتمع الأهلي العربي لأتخاذها ضد كل من يخطوا نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ومن جانب آخر قال عبدالملك بأن مقاومة التطبيع ستوجه رسائل لكل من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى وذالك على خلفية مطالبة الجمعية من مجلس النواب بسن قانون يجرم التعامل مع الكيان الصهيوني وإعادة فتح مكتب مقاطعة (أسرائيل) وهو الهدف الذي تصر الجمعية على تحقيقه.
وتنتهز الجمعية الفرصة لتحيي المناضل الكبير أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات ورفاقه على مرور عشر سنوات من الصمود بعد اختطافه من الكيان الصهيوني وزجه في غياهب معتقلاتهم، متعهدين بالمواصلة في المطالبة بتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين الأبطال.
الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني21 يناير 2012