Pages

Monday, March 23, 2015

اسبوع مقاومة الاحتلال والفصل العنصري الاسرائيلي 2015



في سبيل تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وعلى الجرائم التي ترتكبها دولة الكيان الصهيوني في فلسطين، عقدت أمس الأحد 22 مارس 2015 مجموعة ((شباب قطر ضد التطبيع))، وهي رابطة طوعية لمختلف الجنسيات من سكان قطر وأندية طلابية متعددة، تهدف إلى الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، أولى فعّاليات ((أسبوع مقاومة الإحتلال والفصل العنصري)) للسنة الثالثة في عدد من الجامعات في قطر. هناك هدفان من وراء النشاطات المتباينة التي يتضمنها أسبوع مقاومة الإحتلال، أولهما تثقيف وتوعية المجتمع المحلي حول طبيعة الإحتلال الإسرائيلي الوحشية وغير القانونية، ومن ثم، تشجيع المشاركين على إبداع سبل غير مسلحة لمكافحة إسرائيل ومعاقبتها على ما ترتكب.

وتجدر الإشارة إلى أن عقد مثل هذه السلسلات من الندوات والمحاضرات العامة، بات تقليداً يقتدى حول العالم، حيث تقام في الجامعات العالمية في أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا، وعادة ما يكون الهدف منها توعية طلاب الجامعات والهيئات التعليمية إضافة إلى الفضاء العمومي بشكل عام عن حقيقة ما يجري في فلسطين، خاصة أن المحاضرات ضمن هذه السلسلة، عادة ما يلقيها أشخاص عاشوا في فلسطين وعاينوا الأمر الواقع هناك. كما أن المحاضرين يتناولون شتى المواضيع المتعلقة بالإحتلال الإسرائيلي، ومن منطورات أكاديمية متباينة. يرحب المنظمون لإسبوع مقاومة الإحتلال في قطر أن القطريين شبه مجمعين على مساندة الشعب الفلسطيني، إلا أن هناك بعض النقص في التوعية العامة حول حيثيات الأحداث في فلسطين المحتلة، خاصة عندما يبتعد الحديث عن نشرات الأخبار اليومية، ولذا، رأوا عقد أسبوع مقاومة الإحتلال في قطر ضرورة ملحة.
تكتسب فعّاليات أسبوع مقاومة الإحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي لهذه السنة أهمية خاصة، وذلك لتزامنها مع الإنتخابات التشريعية الأخيرة لدولة الكيان الصهيوني، حيث تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والفائز بالإنتخابات بمنع قيام دولة فلسطينية، مما يؤشر إلى حتمية زيادة معاناة الفلسطينيين في الفترة القادمة. وفي مقابل كل هذا، يأتي اسبوع مقاومة الإحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي ليشجع القطريين وكافة أحرار العالم على محاربة السياسات الإسرائيلية من خلال السبل غير المسلحة، وذلك من خلال المقاطعة وسحب الإستثمارات والمطالبة بفرض العقوبات على إسرائيل. وفي هذا الصدد، علقت القطرية إسراء المفتاح، وهي أحد المقررين الرئيسيين لهذه الفعالية السنوية، قائلة: "آن الوقت لتحويل التعاطف الشعبي مع القضية الفلسطينية إلى حراك ملموس، خاصة في ظل سياسات التطبيع المنتشرة في الدول العربية اليوم".
تتشرف اللجنة المنظمة باستقبال المحررين الصحفيين وكافة الإعلاميين. للإستفسار، يمكنكم التواصل عن طريق: iaw.doha@gmail.com
أو مراجعة المعلومات الموجودة في الجدول المرفق. تستمر النشاطات لغاية السبت، 28 مارس 2015.