Pages

Sunday, February 27, 2011

حول العالم

أسبوع مقاومة الأبارتهايد الإسرائيلي

متحدين ضد الفصل العنصري والإستعمار الصهيوني
نعم لمقاطعة إسرائيل (BDS) ومكافحة التطبيع!

للسنة السابعة على التوالي، تحي مجموعات مختلفة في أنحاء العالم فعاليات أسبوع مقاومة الأبارتهايد الإسرائيلي، للتثقيف حول سياسات وممارسات إسرائيل العنصرية والتي تؤثر على الشعب الفلسطيني بمكوناته الثلاثة– في أراضي الـ67 والـ48 والشتات، ولدعم الحملة العالمية لمقاطعة إسرائيل والتي تستند لنداء المجتمع المدني الفلسطيني لمقاطعة إسرائيل وسحب الإستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS).
لقد لاقت فعاليات الأسبوع نجاحاً واهتماماً واسعين في السنوات السابقة، حيث شاركت فيها أكثر من 60 مدينة من جميع أنحاء العالم خلال العام المنصرم. كما أصبح أسبوع مقاومة الأبارتهايد الإسرائيلي مرجعية للإبداع والتجديد وتوحيد النضال من أجل كافة الحقوق الفلسطينية، حيث تعددت و تنوعت نشاطات الأسبوع لتشمل عرض الأفلام والمحاضرات والنشاطات الثقافية والمظاهرات وكتابة العرائض والبيانات.
تركز فعاليات الأسبوع على تصوير وفهم إسرائيل كدولة أبارتهايد، والعمل على إنهاء التواطؤ الدولي مع إسرائيل، الذي يضفي الشرعية على نظام الأبارتهايد الإسرائيلي. إن فعاليات أسبوع مقاومة الأبارتهايد الإسرائيلي تشكل مرجعاً هاماً لحملة مقاطعة إسرائيل وسحب الإستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، والتي هي أكثر الطرق فعالية لإنهاء التواطؤ الدولي مع إسرائيل وإجبارها على الإلتزام بالحقوق الدولية. كما شكلت فعالياته أساساً للتضامن مع نضالات الشعوب الأخرى، والحركات الإجتماعية للعدالة في العديد من البلدان
هذه السنة، تقرر عقد فعاليات أسبوع مقاومة الأبرتهايد الاسرائيلي في الفترة ما بين 7 و 21 آذار 2011. وسيتخلل الأسبوع العديد من الأنشطة بما في ذلك المحاضرات وعرض الأفلام إضافة إلى الفعاليات المتنوعة التي تسلط الضوء على معنى نظام الفصل العنصري وعلى نجاحات تجارب الحملة العالمية لمقاطعة إسرائيل. كما ويحتوي البرنامج نشاطات تثقيفية حول المظالم الكثيرة والمستمرة، والتي تجعل من حملة المقاطعة وحركتها العالمية والمحلية عنصراً حاسماً في معركة الإطاحة بنظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
ندعو جميع المؤسسات والجمعيات والأفراد خاصة الأطر الشبابية والطلابية للمبادرة في تنظيم نشاطات للمشاركة في فعاليات أسبوع مقاومة الابارتهايد الاسرائيلي لهذا العام.

No comments:

Post a Comment