عنوان المدونة الجديد: qayon.org
Friday, April 1, 2016
Friday, March 25, 2016
بيان اعلامي "للسنة الرابعة في الدوحة: أسبوع لفلسطين وضد التطبيع"
بيان للإعلام
22/3/2016
للسنة الرابعة في الدوحة: أسبوع لفلسطين وضد
التطبيع
نُصرة لحقوق الشعب الفلسطيني التاريخيّة،
وقضية العرب الأولى، ومشاركة مع الآلاف من أحرار العالم، تُنظم مجموعة "شباب
قطر ضد التطبيع" في الدوحة وللسنة الرابعة على التوالي، أسبوع "مقاومة
الاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي" والذي يُنظم في أكثر من 200 جامعة حول
العالم الداعي إلى مقاطعة كيان الاحتلال وفرض العقوبات عليه.
تنطلق فعاليات الأسبوع يوم السبت 26/3
وتتواصل حتى 31/3، إذ أصبح أسبوع "مقاومة الاحتلال والفصل العنصري
الإسرائيلي" أسبوعًا عالميًا تُنظم فيها مئات النشاطات المناصرة للقضية
الفلسطينيّة، كما أصبح تقليدًا سنويًا في الدوحة، ويأتي هذا العام في خضم الانتفاضة
الفلسطينيّة الحاليّة وفي ظل تصاعد سياسات الفصل العنصري الاستعمارية للاحتلال
الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينيّة في كل فلسطين التاريخيّة، إذ تتعرض مدينة القدس
لأبشع وأقسى عمليات التهويد منذ احتلالها ويتعرض المقدسيون لكافة أشكال التنكيل
وتقييد سبل الحياة الكريمة إلى جانب الانتهاكات اليوميّة للمسجد الأقصى من قبل
عصابات المستوطنين. أمّا في قطاع غزّة المُحاصر، فما زال أكثر من مليون ونصف المليون
فلسطيني يعيشون في أكبر سجن في العالم في ظروف غير انسانية تنذر بكوارث في حال
استمرت الحياة بما هي عليه.
أما في الضفة الغربيّة، فأصبح فيها دولة
للمستوطنين الصهاينة الذين يعتدون بشكل يومي على الفلسطينيين بغطاء وحماية من
الحكومة الإسرائيليّة التي لا تتوانى عن مصادرة الأراضي في الضفة وبناء الحواجز
وانتهاكات لجيش الاحتلال. ولا تختلف كثيرًا السياسات الاستعمارية في الأراضي
المُحتلة عام1948، إذ أن مُصادرة الأراضي من المواطنين العرب الفلسطينيين أصبح هو
السائد في السنوات الأخيرة خصوصًا في النقب، كما سنّت الكنيست الإسرائيلية في
الآونة الأخيرة عدة قوانين عنصرية.
تكتسب فعاليات أسبوع "مقاومة الإحتلال والفصل
العنصري الإسرائيلي" لها العام أهميّة خاصة، وذلك لتعاظم دور حركة المقاطعة
العالميّة لإسرائيل واستمرار قطاعات ومؤسسات وشخصيات عديدة على الاقبال على دعوات
حركة المقاطعة، وسعي إسرائيل لمحاصرة الحراك العالمي هذا من خلال حث الحكومات على
تجريم دعوات المقاطعة. كما يكتسب هذا الأسبوع أهميّة في الوطن العربي في ظل ما
نشهده من صراعات داخليّة ونزاعات وانقسامات تستغلها إسرائيل للتسلل إلى تطبيع
العلاقات مع الدول العربيّة والإسلاميّة.
وبناءً عليه، تدعو مجموعة "شباب قطر ضد
التطبيع"، بالتعاون مع جمعية الخريجين في جامعة قطر فرع
المناظرات، وفرع الشؤون الدولية، والنادي الفلسطيني في جامعة حمد بن خليفة، ومركز كتارا
للفن، الجمهور
للمشاركة في هذا الحدث العالمي للتأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وضد
كل محاولات التطبيع مع كيان الاحتلال، من خلال سلسلة الفعاليات التالية:
*عند السادسة من مساء يوم
الافتتاح السبت 26/3، يُعرض فيلم "فلسطين تحت الاحتلال العسكري
الإسرائيلي"، في "الحي الثقافي كتارا" (مبنى 5). يسلّط الشريط،
الذي أنتجته حملة "الحق في التعليم" في جامعة بيرزيت، الضوء على الحواجز
داخل الضفة الغربية. بعد العرض، يُقدّم ثلاثة طلّاب من فلسطين مداخلات؛ هم ربيع
عيد وإيهاب محارمة وشيماء زيارة.
* تُقام يوم الاثنين 28 عند الثانية ظُهراً،
محاضرة في مبنى الإدارة العليا في "جامعة قطر" بعنوان "رصد التطبيع
مع إسرائيل في الخليج"، يقدّمها الباحث المتخصّص في العلوم السياسية
والدراسات الإعلامية، أحمد صبري. ويتطرّق فيها إلى مسألة التطبيع بين دول مجلس
التعاون الخليجي وكيان الاحتلال، كما يبحث في التوجه السياسي الرسمي لدول المجلس حيال سلطة الاحتلال والوضع الراهن في فلسطين.
*ندوة أخرى حول حراك "ارفض،
شعبك بيحميك"، تُقام في "جامعة حمد بن خليفة"، عند السادسة من مساء
يوم الأربعاء 30 آذار، تقدّم فيها الناشطة هدية كيوف، نبذة
تاريخية عن "التجنيد الإجباري" للفلسطينيين الدروز في جيش الاحتلال،
يستعرض جوانبه السياسية والقانونية، إضافة إلى تعريف بالحراك ونشاطاته وأهدافه،
والتطرّق إلى قصة حالات رفض هذا "التجنيد". كما ستقدم الندوة في نفس اليوم
الساعة 12:00 ظهرًا لطلاب معهد الدوحة للدراسات العليا وذلك في مكتبة المركز
العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
*عند السابعة من مساء يوم الخميس 31 آذار،
في "الحي الثقافي كتارا" (مبنى 15)، يتحدّث الكاتب الفلسطيني إبراهيم
نصر الله عن تجربته في تسلّق جبال كليمنجارو التي شارك فيها مع أطفال فلسطينيين
بترت أطرافهم في العدوان الإسرائيلي، وروايته "أرواح كليمنجارو"، يتناول
صاحب "زمن الخيول البيضاء" دور الروائي في تأريخ القضية الفلسطينية
والقضايا الوطنية، ثم يُعرض الفيلم القصير "صعود من أجل الأمل" (14
دقيقة) من إخراج أمل العقروبي.
Sunday, March 13, 2016
أسبوع مقاومة الاحتلال والفصل العنصري الاسرائيلي في الدوحة
أسبوع مقاومة الاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي
الدوحة / قطر
تم الاعلان عن أسبوع مقاومة الاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي، والمقام سنوياً في الدوحة بالتزامن مع فعاليات في عدة مدن عالمياً. يرجى متابعة صفحة الفيسبوك للاطلاع على البرنامج كامل.
Israeli Apartheid Week
Doha/Qatar
Please note in your calendars IAW Doha 2016. This is the fourth year IAW is organized in Doha in conjunction with events across the globe. For updates on the program, please visit the facebook page:
Friday, October 2, 2015
الرئيس التنفيذي لبورصة تل ابيب في ضايفة بورصة قطر
مجموعة شباب قطر ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني تود أن تنوه بأن بورصة قطر ستستضيف الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب يوسي بينارت وذلك في تاريخ ٢١ - اكتوبر - ٢٠١٥ .
بينما تنتهك إسرائيل القانون الدولي وقوانين حقوق الإنسان سيتم استضافة ممثل اقتصادي صهيوني ضمن برنامج تنظمه بورصة قطر.
كناشطين وناشطات في الشأن الفلسطيني نحن على وعي بأن الاحتلال الصهيوني يعيق الحياة الاقتصادية للفلسطينيين سواء كانت على الصعيد الزراعي أو التجاري أو الصناعي، على سبيل المثال: التوسع في أراضي زراعية وعدم الاعتراف بوثائق الملكية للمزارعين أو استخدام الحجج الاستيطانية مثل استتاب الأمن الحدودي أو حتى الأخذ بالقوة، من جهة أخرى يتعرض المستورد الفلسطيني إلى ضغوطات اقتصادية من خلال فرض ضرائب صهيونية إلى جانب الضرائب الوطنية التي تصعب على الفلسطينيين أعمالهم وتعيق حريتهم التجارية.
Wednesday, April 29, 2015
بيان المجموعات المتضامنة مع فلسطين
بيان المجموعات المتضامنة مع فلسطين في دول الخليج إزاء زيارة شمعون بيريز للمغرب
تضم مجموعات التضامن مع فلسطين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الموقعة أدناه، أصواتها لمنظمات المجتمع المدني المغربية الرافضة لزيارة مجرم الحرب شمعون بيريز لبلدهم ليشارك في جدول أعمال اجتماع مبادرة كلينتون العالمية للشرق الاوسط المزمع عقده خلال فترة 5 - 7 مايو 2015.
تورط الكيان الصهيوني منذ نشأته حتى اللحظة الراهنة في قائمة متنامية من الجرائم ضد الشعب العربي في فلسطين من إحتلال عسكري و قتل ممنهج و تطهير عرقي و إقامة نظام فصل عنصري (الأبارتهايد). و يمثل شمعون بيريز أحد أبرز رموز هذا الكيان، بل أكثر من ذلك، فإنه قد تورط في ارتكاب الجرائم في حق الفلسطينيين بشكل مباشر.
و عليه فإننا نستنكر أشد الإستنكار إستضافة بيريز في المغرب، حيث تمثل هذه الزيارة تطبيعا سافرا خاصة في بلد عربي، و نقف صفاً واحداً مع الأصوات المغربية الرافضة لهذه الزيارة بإعتبار هذه الأصوات إحدى نبضات الضمير العربي المقاوم لوجود للكيان الصهيوني و الرافض للتطبيع معه بأي شكل من الأشكال.
و مع ان الشعوب العربية -- رغما عن إرادتها -- ليست سيدة مصائرها، إلا إنه تظل مسؤولية مقاومة التطبيع أقل القليل مما يمكن تقدمه شعوبنا من باب حفظ كرامة الإنسان العربي. و عليه فإننا ننادي بمواصلة الضغط على الجهات المعنية لسحب الدعوة لبيريز، كما أننا نجدد ندائنا لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني بشتى أشكاله في الوطن العربي، مؤكدين إن القضية الفلسطينية قضية العرب جميعاً و قضية كل من يرفض إهانة كرامة الإنسان.
المتضامنون:
نادي حيفا (البحرين)
شباب قطر ضد التطبيع
منسقية الخليج العربي لرابطة شباب لأجل القدس
الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني
التيار العروبي الديمقراطي - الكويت
BDS Kuwait
التيار العروبي الديمقراطي - الكويت
BDS Kuwait
Labels:
anti-normalization,
GCC,
Israel,
ksa,
kuwait,
Morocco,
normalization,
qatar,
shimon peres
Monday, March 23, 2015
اسبوع مقاومة الاحتلال والفصل العنصري الاسرائيلي 2015
في سبيل تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وعلى الجرائم التي ترتكبها دولة الكيان الصهيوني في فلسطين، عقدت أمس الأحد 22 مارس 2015 مجموعة ((شباب قطر ضد التطبيع))، وهي رابطة طوعية لمختلف الجنسيات من سكان قطر وأندية طلابية متعددة، تهدف إلى الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، أولى فعّاليات ((أسبوع مقاومة الإحتلال والفصل العنصري)) للسنة الثالثة في عدد من الجامعات في قطر. هناك هدفان من وراء النشاطات المتباينة التي يتضمنها أسبوع مقاومة الإحتلال، أولهما تثقيف وتوعية المجتمع المحلي حول طبيعة الإحتلال الإسرائيلي الوحشية وغير القانونية، ومن ثم، تشجيع المشاركين على إبداع سبل غير مسلحة لمكافحة إسرائيل ومعاقبتها على ما ترتكب.
وتجدر الإشارة إلى أن عقد مثل هذه السلسلات من الندوات والمحاضرات العامة، بات تقليداً يقتدى حول العالم، حيث تقام في الجامعات العالمية في أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا، وعادة ما يكون الهدف منها توعية طلاب الجامعات والهيئات التعليمية إضافة إلى الفضاء العمومي بشكل عام عن حقيقة ما يجري في فلسطين، خاصة أن المحاضرات ضمن هذه السلسلة، عادة ما يلقيها أشخاص عاشوا في فلسطين وعاينوا الأمر الواقع هناك. كما أن المحاضرين يتناولون شتى المواضيع المتعلقة بالإحتلال الإسرائيلي، ومن منطورات أكاديمية متباينة. يرحب المنظمون لإسبوع مقاومة الإحتلال في قطر أن القطريين شبه مجمعين على مساندة الشعب الفلسطيني، إلا أن هناك بعض النقص في التوعية العامة حول حيثيات الأحداث في فلسطين المحتلة، خاصة عندما يبتعد الحديث عن نشرات الأخبار اليومية، ولذا، رأوا عقد أسبوع مقاومة الإحتلال في قطر ضرورة ملحة.
وتجدر الإشارة إلى أن عقد مثل هذه السلسلات من الندوات والمحاضرات العامة، بات تقليداً يقتدى حول العالم، حيث تقام في الجامعات العالمية في أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا، وعادة ما يكون الهدف منها توعية طلاب الجامعات والهيئات التعليمية إضافة إلى الفضاء العمومي بشكل عام عن حقيقة ما يجري في فلسطين، خاصة أن المحاضرات ضمن هذه السلسلة، عادة ما يلقيها أشخاص عاشوا في فلسطين وعاينوا الأمر الواقع هناك. كما أن المحاضرين يتناولون شتى المواضيع المتعلقة بالإحتلال الإسرائيلي، ومن منطورات أكاديمية متباينة. يرحب المنظمون لإسبوع مقاومة الإحتلال في قطر أن القطريين شبه مجمعين على مساندة الشعب الفلسطيني، إلا أن هناك بعض النقص في التوعية العامة حول حيثيات الأحداث في فلسطين المحتلة، خاصة عندما يبتعد الحديث عن نشرات الأخبار اليومية، ولذا، رأوا عقد أسبوع مقاومة الإحتلال في قطر ضرورة ملحة.
تكتسب فعّاليات أسبوع مقاومة الإحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي لهذه السنة أهمية خاصة، وذلك لتزامنها مع الإنتخابات التشريعية الأخيرة لدولة الكيان الصهيوني، حيث تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والفائز بالإنتخابات بمنع قيام دولة فلسطينية، مما يؤشر إلى حتمية زيادة معاناة الفلسطينيين في الفترة القادمة. وفي مقابل كل هذا، يأتي اسبوع مقاومة الإحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي ليشجع القطريين وكافة أحرار العالم على محاربة السياسات الإسرائيلية من خلال السبل غير المسلحة، وذلك من خلال المقاطعة وسحب الإستثمارات والمطالبة بفرض العقوبات على إسرائيل. وفي هذا الصدد، علقت القطرية إسراء المفتاح، وهي أحد المقررين الرئيسيين لهذه الفعالية السنوية، قائلة: "آن الوقت لتحويل التعاطف الشعبي مع القضية الفلسطينية إلى حراك ملموس، خاصة في ظل سياسات التطبيع المنتشرة في الدول العربية اليوم".
تتشرف اللجنة المنظمة باستقبال المحررين الصحفيين وكافة الإعلاميين. للإستفسار، يمكنكم التواصل عن طريق: iaw.doha@gmail.com
Wednesday, November 19, 2014
من الترويج للسياحة الإسرائيلية إلى الترويج للسياحة في قطر
لم يعد غريباً على غالبية المنظمات الثقافية في الدوحة إستقدام الأجانب الغير العرب وتعيينهم في مناصب قيادية ذات نفوذ. بل تكمن المفارقة المضحكة بتمتع الأجنبي بأحقية على العربي في كل ما يختص بالثقافة والإبداع حتى وإن كانت هذه الثقافة تخص أهل قطر، شبه الجزيرة العربية، والوطن العربي. لكن المحير في الموضوع هو الإصرار على تعيين الوجوه الأجنبية ذاتها وإعادة تدويرها في دول الخليج حتى وإن ثبت بشكل جلي فشلها المهني في فهم وخدمة الثقافة المحلية. من أحد أبرز الأمثلة على هذه السياسة الفاشلة في التوظيف الثقافي الصحافي البريطاني من أصول باكستانية برهان وزيرالذي أثبت فشله المهني بعد فصله من صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية الناطقة بالانجليزية بسبب ترويجه للسياحة في المدن الإسرائيلية. فعلى الرغم من ذلك، ومن عنصرية السيد برهان التي تبدو شبه معلنة في الأوساط التحريرية الصحافية برفضه التام للنشرلأي كاتب/ة من أصول عربية، فإنه لازال متشبتاً بعمله في الخليج.
فها هو السيد برهان يوصل مسيرته الصحافية في ذات البقعة من العالم التي لايخفي نقده اللاذع لها في ذات الوقت الذي يتلقى فيه أموالها بحب. فقد انتقل للعمل في الدوحة، أو بالأحرى تم إعادة تدويره، ضمن فريق مؤسسة الدوحة للأفلام قبل أن يعين بعدها كمحرر في مجلة كلتشر الالكترونية التابعة لهيئة متاحف قطر. وعلى الرغم من أن هذه المجلة لم تقم حتى الآن بالشيء الكثيرلخدمة الثقافة والسياحة في قطر إلا أن هناك شائعات تفيد بنية هيئة السياحة في الاستيلاء عليها. المثير للسخرية هنا إن صح هذا الخبر فسوف يكون الشخص المسؤول عن ترويج السياحة في قطر هو ذاته الذي طرد من العمل في مؤسسة إعلامية إماراتية لترويجه للسياحة الإسرائيلية. فياللخسارة وياللخزي.
Saturday, October 11, 2014
Wednesday, February 5, 2014
رسالة إلى المدير التنفيذي لإتحاد التنس السيد سعد بن صالح المهندي
إلى السيد سعد صالح المهندي المحترم،
المدير التنفيذي لإتحاد التنس،
لفت انتباهنا أن اللاعبة الإسرائيلية شهار بيير سوف تشارك، وللسنة
الرابعة، في بطولة توتال المفتوحة للتنس، المزمع عقدها في الدوحة. من نافل القول أن إستضافة لاعبة إسرائيلية،
تحمل علم دولة شيدت على أراض أهلنا العرب الفلسطينيين، يعتبر صفعة في وجه
القطريين. نكتب الرسالة هذه لنرجو من حضرتكم إعادة النظر في توجيه دعوة لأي لاعب
يحمل العلم الإسرائيلي ليشارك في حدث رياضي في البلاد.
بذل شعبنا القطري جهود جبارة للوقوف جنباً إلى
جنب مع اخواننا في فلسطين. يذكر أن القطريين العاملين في أولى مصافي النفط القطرية
قد رفضوا حتى وصول النفط القطري إلى مرفأة حيفا بعد نكبة فلسطين، وهذا في زمن سبق
إستقلال الدولة الرسمي. من سخرية القدر أن بعد مرور أكثر من ستة عقود، بدأت مقاطعة
الكيان الصهيوني تاخذ أبعاد عالمية وتثير صخباً إعلامياً قل نظيره حتى في الدول
الغربية الداعمة اساساً للمشروع الصهيوني، ولكننا نجد أنفسنا في قطر نستضيف لاعبة
تنس إسرائيلية.
نفتخر جميعاً بالمرتبة التي وصلت اليها قطر بين بلدان العالم، كمركز
معترف به لإستضافة النشاطات الرياضية، وكان لحضراتكم في الإتحاد القطري للتنس
مساهمة بنأة ومهمة في تحقيق هذا. وهذا ليس غريباً، فالرياضة تعبير عن الإنسانية
والعالمية، والجهود البشرية على مر الزمن للسمو. نحن نعتز بمكانة قطر في هذا
المضمار وسعيكم نحو الأفضل دوماً.
ما يزعجنا هو أن نرى بأعيننا علم يعتبر إهانة لعروبة فلسطين ويرمز إلى
المخاطر التي تهدد أولى القبلتين يرفرف في سماء قطر. نتمنى أن تكون قطر اليوم كما
كانت دوماً منارة للعروبة، وأن لا تكسر الإجماع العربي، الشعبي قبل الرسمي، الذي
يقر بمقاطعة الكيان الصهيوني في الرياضة والثقافة والسياسة.
تفضلوا بقبول فائق الإحترام،
مجموعة
شباب قطر ضد التطبيع مع إسرائيل
نعتذر عن الخطأ في الرسالة: ستكون هذه مشاكرة شاهر بير الرابعة فلقد شاركت في البطولة سنة ٢٠١٠, ٢٠١١, و٢٠١٢.
Monday, October 21, 2013
Open Letter to Qatar Swimming Association
السيد الفاضل رئيس اللجنة القطرية للسباحة خليل الجابر
تحية طيبة وبعد،
لقد علمنا بأن اللجنة القطرية للسباحة تستضيف خلال هذين اليومين بطولة كأس العالم للسباحة – فينا- (20-21 أكتوبر)، والتي ستتبعها البطولة العالمية للسباحة في ديسمبر 2014. وقد استغربنا من ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي وهي صورة للعلم الإسرائيلي مرفوعاً ومؤشراً على وجود سباحين إسرائيليين. كما تفاجأنا عندما علمنا بأن مشاركتهم ممتدة للبطولة العالمية للسباحة في ديسبمر 2014.
نحن، مجموعة شباب قطر ضد التطبيع المكونة من قطريين ومقيمين، نرفض بشدة هذه الزيارة حيث أنها تخرق قواعد المقاطعة الموضوعة من قبل الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقاقية لإسرائيل (PACBI). بالإضافة إلى أن هذه الزيارة تخدم دولة الإحتلال لتظهرها على أنها "طبيعية" للعالم. الإختراقات المستمرة من الكيان الصهيوني للقوانين الدولية وحقوق الإنسان الفلسطيني بدون عقوبات منذ 1948 تؤكد عدم "طبيعية" هذا الكيان. الإحتلال العسكري والإستعمار المستمر والنظم والقوانين العنصرية التي تطبقها إسرائيل على الشعب الفلسطيني منذ 1948 هي سياسيات لا تمت إلى "الطبيعة" بصلة.
الروح الرياضية سميت كذلك بسبب قيام الرياضة على الإنصاف والعدل، وهو شيء لا نراه في ما يتعلق بالإحتلال الصهيوني. خلال أسبوع الفصل العنصري في شهر مارس 2013، تحدثنا مع لاعب الكرة الفلسطيني محمود سرسك الذي أضرب عن الطعام في سجون الاحتلال. محمود سرسك كان على وشك الإنضمام لزملائه في المنتخب الوطني الفلسطيني حين قامت إسرائيل بإعتقاله اعتباطياً من على حاجز عسكري وحبسه لثلاث سنوات بلا تهمة. رسالة سرسك كانت واضحة، على دول العالم إحترام نداء الفلسطينيين بالمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل حتى تنهي الأخيرة رفضها لإحترام حقوق الإنسان الفلسطيني وإنكارها لها، بما في ذلك حق التعليم وحرية الحركة.
استناداً لما سبق، نطالب كشباب قطر ضد التطبيع اللجنة القطرية للسباحة بإزالة علم الكيان الصهيوني وإنهاء إستضافة اللاعبين الإسرائيليين والإمتناع عن دعوتهم لأي فعالية مقامة في المستقبل. نحن على علم بأن على قطر إتباع قواعد فينا، ولكننا نتوقع من دولتنا، التي دائماً ما كانت صريحة في تنديدها لإختارقات دولة الاحتلال، أن تأخذ موقفاً صريحاً اليوم.
شباب قطر ضد التطبيع
٢٠-١٠-٢٠١٣
Dear President of Qatar Swimming Association, Khalil Al Jabir
It was brought to our attention that QSA is currently hosting the two-day FINA World Cup series leg (October 21-22), which will be followed in December 2014 by The FINA World Swimming Championships. We were distressed to see Qatari residents report seeing the Israeli flag marking the presence of Israeli swimmers on social media. We were also surprised to see that their participation is expected in December for The FINA World Swimming Championships.
We, Qatar Youth Opposed to Normalization, made up of Qatari citizen and residents, are strongly opposed to this visit because it violates boycott guidelines set by The Palestinian Campaign for the Academic and Cultural Boycott of Israel (PACBI). In addition to this, this visit will only serves the interests of Israel by presenting it to the world as a “normal” country. Unfortunately the systematic breaches of international law since 1948 and the constant unpunished violations of the human rights of the Palestinian people mean that Israel is not a “normal” country. The military occupation, the colonisation measures and the apartheid system imposed by Israel in Palestine since 1948, are not policies proper to a “normal” country.
Sports are are based on the notion of "fair game", and there is nothing fair about the Israeli occupation. Last year during the Israeli Apartheid Week 2013 in Doha, the released Palestinian hunger striker and football player Mahmoud Sarsak spoke. Sarsak was on the Palestinian national team when he was arbitrary arrested in 2009 at a checkpoint and detained without trial for 3 years. Sarsak’s message was clear, countries must respect the call of The Palestinian Campaign for the Academic and Cultural Boycott of Israel (PACBI), until Israel ends its denial of basic Palestinian rights, including the right to education and freedom of movement.
Based on this, and adhering to the PACBI call, we are calling on QSA to remove the Israeli flag and suspend the invitation to Israeli participants today and in any organized events in the future. We are aware that the QSA must adhere to FINA guidelines, yet we still expect that a country that has always always been so vocal in condemning Israeli violations, will take a bold positions today.
Qatar Youth Opposed to Normalization
20.10.2013
Tuesday, May 14, 2013
ملخص فعاليات أسبوع مقاومة الأحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي الثاني في الدوحة
يعتبر أسبوع مقاومة الاحتلال والفصل العنصري جزء من حملة تهدف الى نشر الوعي حول نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) الذي يواجهه الشعب الفلسطيني. وهذه السنة الثانية التي شارك فيها شباب قطر في تنظيم سلسة هذه الفعاليات التي تهدف لنشر الوعي بين أفراد المجتمع القطري بالقضية الفلسطينية، وسبل التصدي لهذا النظام خاصة من خلال حملة المقاطعة، سحب الاستثمارات وفرض العقوبات على المحتل، والتي تعرف بالـBDS بالاضافة إلى ترسيخ رفض كل أشكال التطبيع التي يحاول العدو أن يتوغل من خلاها إلى مجتمعاتنا.
كفعاليات تمهيدية تم عرض الفيلم الوثائقي "خارطة طريق إلى الفصل العنصري" يومي الخميس الموافق 7 مارس، ويوم السبت الموافق 9 مارس 2013، بالتعاون مع النادي الفلسطيني في جامعة حمد بن خليفة. وكان الفيلم يلخص تاريخ الابرتهايد في جنوب افريقيا، وكيف ينطبق ذات المفهوم على مايحدث اليوم في فلسطين. ووصف بعض المتحدثين في الفيلم، الوضع الراهن في فلسطين، بأنه أكثرسوءاً من ما كان يحصل في جوب أفريقيا. واستعرض الفيلم أيضاً الحملة التي أطاحت بنظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا وهي حملة مقاطعة، سحب استثمارات، وفرض عقوبات، والتي طالت جميع المجالات، الاقتصادية والثقافية والأكاديمية.
وكفعالية افتتاحية، قام نادي القانون في جامعة قطر تاريخ 10 مارس بتنظيم فعالية تحت مسمى "العنصرية كما شرحتها لابنتي" للاستاذ الدكتورغانم النجار، والذي حرص على أهمية نبذ العنصرية أينما كانت، وكيف أن مثل تلك العنصرية التي تأسست عليها الحركة الصهيونية هي نفسها تلك التي ستُنهي ذلك النظام الذي يتآكل من الداخل ، فلم يعد هناك مجال في عالمنا الحديث لمثل تلك الانظمة. كما شدد الاستاذ الدكتورالنجار، أن نبذ ومقاومة العنصرية أينما كانت مسؤولية العالم بأكمله وأن مثل هذه العنصرية لا يمكن مقاومتها بكراهية وعنصرية مشابهة، بل بفكر حقوقي وإنساني، وهو البذرة التي من خلالها يمكننا أن نأمل بمستقبل أفضل للجميع.
ومن الفعاليات التي كان لها صدى ايجابي، فعالية "الثقافة في ظل الاحتلال" والتي أقيمت في مركز كتارا الثقافي تاريخ 13 من مارس. وكانت الفعالية مميزة بمشاركة ضيفتنا من القدس المحتل رانية إلياس خوري، والأسير المحرر الفلسطيني محمود سرسك عبر سكايب وأدار الحلقة النقاشية لاعب نادي لخويا والمنتخب القطري عادل لامي. واستعرضت الاستاذة رانية، التي تدير مركز يابوس الثقافي في القدس، أنواع التطبيع الذي يحصل في الدول العربية وأيضا في قطر، ونوهت بزيارة الموسيقار الاسرائيلي بارنبويم لقطر بصورة متكررة، كما وصفت اوركسترا الديوان الشرقي-الغربي الذي يقوده بارنبويم بمشروع تطبيعي مخالف للنداء الذي أطلقته الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل. وأشارت لأهمية استخدام السلاح الثقافي للتصدي لإسرائيل، من خلال القانون الدولي والحراك الشعبي في حملة المقاطعة. واستعرضت أخيرا الاستاذة رانية نجاحات حملة المقاطعة الثقافية والتي تتزايد إنجازاتها سنة تلو الأخرى.
وسرد الأسير المحرر محمود سرسك للحضور قصة إعتقاله الإداري منذ إلقاء القبض عليه، عند أحد الحواجز بطريقة عشوائية، وحتى إضرابه عن الطعام في 2012 لمدة 96 يوماً. ووصف محمود سرسك العزيمة والقوة التي سمحت له هو وعدد كبير من المضربين عن الطعام في سجون المحتل بالمطالبة بحقوقهم والافراج عنهم. كما وجه له عادل لامي سؤال عن دعوته من قبل نادي برشلونة للكلاسيكو، والذي رفض حضوره بسبب تواجد الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، الذي دخل لغزة لقتل الأطفال.
وكان الحضور متفاعلا جدا مع المتحدثين، وامتدت فترة الأسئلة والاجوبة لما يقارب الساعة. ومن المؤسف أن هذه الفعالية كانت الأخيرة بسبب إلغاء الفقرة الختامية، والتي كان ينبغي أن تكون بمشاركة الأستاذ القدير سماح إدريس، وذلك بسبب التعقيدات في إجراءات إصدار التأشيرة، لإخواننا الاشقاء.
Monday, February 4, 2013
بيان: أي أخلاقيات تُعزز في المؤتمر الدولي للفنون الحُرة؟
أي أخلاقيات تُعزز في المؤتمر الدولي للفنون الحُرة؟
كُتب
الكثير عن العلاقة الوثيقة بين الجامعات الأجنبية في دول الخليج والكيان الصهيوني
وكيف تستخدم كجسر للتطبيع [1]. وليس بالجديد أن يستغل
التعليم والحرم الجامعي للتأثير في السياسة، وهذا ما تصفه بوضوح الكاتبة الكندية
نعومي كلين في كتابها "عقيدة الصدمة"، وخاصة الدول العظمى واستخدامها
التعليم للتأثير في سياسات جنوب أمريكا. وفي المدينة التعليمية (أو ما صار يعرف مؤخراً بجامعة
حمد بن خليفة) هناك أمثلة لمثل هذا الجسر السياسي بين دولة الاحتلال ودول
عربية وأشهرها زيارة مجرم الحرب شمعون بيريز لها فقط بعد بضعة أشهر من العدوان
الاسرائيلي على الجنوب اللبناني في 2006 الذي خلف 1200 شهيد معظمهم نساء وأطفال [2][3] .
ان
هذا الارث التطبيعي مستمر، حتى بعد حراك الربيع العربي، ففي الأمس انعقد المؤتمر
الدولي للفنون الحرة في جامعة (تكساس اي أند أم) تحت عنوان "التعامل أخلاقيا
مع العولمة والمواطنة، والتعددية الثقافية من منظور متعدد التخصصات" ونجد ضمن
الجدول محاضرة الباحث د. لياف اورغاد وكانت ورقته تحت عنوان "الإيمان الحق والولاء: قسم الولاء قانونيا وأخلاقيا" [4].
لكن
من هو هذا الاستاذ من جامعة نيويورك؟ د. اورغاد أستاذ مساعد في مركز هرتسليا الإسرائيلي للأبحاث متعددة التخصصات، وحصل على الدكتوراة في الحقوق من الجامعة العبرية. إضافة
إلى ذلك، نجد في سيرته الذاتية انه عمل كمتحدث رسمي لجيش العدوان الإسرائيلي
من١٩٩٦-١٩٩٨ و نال على ذلك جائزة لتفوقه بالعمل اضافة الى عمله في عدة مناصب حكومية
"قومية" بعدها [5]. حاولت
جامعة تكساس اي أند أم ان تخفي هذا وعرفت الحضور- كما جاء في الجدول - بأنه
منتمي لجامعة نيويورك، ولكن من المتعارف عليه أكاديمياً، بأن الأستاذ الزائر يحتفظ
بانتمائه للجامعة الأم، لا الجامعة التي يعمل فيها لفترة زمنية محدودة.
مما
يدعوا للسخرية أن الأخلاقيات التي جاء المؤتمر ليتحدث عنها، لم يحترمها القائمون على المؤتمر عندما قاموا بتضليل الحضور أولاً، وثانياً حين قاموا بدعوة من خدم كيان غاصب ليس له أي
مرجع أخلاقي! أي أخلاقيات هذه التي تقدم في المدينة التعليمية؟
نحن
شباب قطر نؤكد أن هذا المؤتمر، وبالرغم من انعقاده في مدينة عربية عرفت بمساندتها
للشعب الفلسطيني، مازال يعتبر حدث ينطبق عليه تعريف التطبيع الثقافي ويضاف إلى
سلسلة الأنشطة التطبيعية التي ترعاها الجامعات الاجنبية في قلب دولة عربية [6]. يؤسفنا كل الأسف أن
تستمر هذه الفعاليات وبرعاية مؤسسات قطرية، كقطر للبترول - الراعي الرسمي للمؤتمر!
نطالب باعتذار رسمي من هذه الجهات التي يفترض أن تأخذ موقف مشرف رافض لأي تطبيع مع
العدو، وان كان تحت شعار الحرية الأكاديمية أوالتبادل الثقافي الذي لايتمتع به
الأكاديميون الفلسطينيون ولا طلابهم في ظل الحصار والاحتلال.
شباب قطر ضد التطبيع
4/2/2013
للمزيد
من المعلومات:
نداء
المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل: http://www.pacbi.org/atemplate.php?id=38
مقال
من مجلة الآداب عن الحريٌة الأكاديمية، وإسرائيل، والمقاطعة: http://adabmag.com/node/161
احصائيات
عن، التعليم تحت الاحتلال: http://fakhoora.org/education-in-gaza-and-the-west-bank
المصادر:
Labels:
acadmic,
Conference,
Education,
education city,
GCC,
HBKU,
herzliya,
Israel,
normalization,
PACBI,
qatar,
shimon peres,
Texas A M
Tuesday, January 22, 2013
هل سيكون حفل الموسيقار الإسرائيلي الأخير من نوعه؟
استدعى حفل الموسيقار الإسرائيلي (دانيل بارنبويم) الأسبوع الماضي في (كتارا) الكثير من الذكريات، ففي 16 من مايو 2011 استيقظت باحثة عن تغطية لمظاهرات اليوم الماضي، التي رأيت فيها للمرة الأولى، أموات يُحملون على الأكتاف، واستمعت لأصدقاء وجيران أولئك الضحايا، يحكون قصصهم وهم يجمعون ما تبقى من أمتعة الشهداء. أجساد ضئيلة، أغلبها للاجئين فلسطينيين اتجهوا من مخيماتهم الممتلئة عن آخرها الى جنوب لبنان للتظاهر، بالتزامن مع آلاف من مناطق مختلفة، حول أراضيهم المحتلة. تظاهرات رمزية تحت ما سُميّ بـ"الانتفاضة الثالثة". لم يحملوا أي سلاح، أو أي أداة قد تُمكنهم من إجتياز الأسوار المتعددة، والتي اختبئ على الجانب الآخر منها قناصة إسرائيليون.
ما فاجئني في ذلك اليوم، وأنا اتصفح الجرائد، لم يكن النقص في التغطية الإخبارية للحدث، وتحويل الشهداء لأرقام، لا نعرف عنهم أي شيء، فلقد اعتدنا ذلك من صحافتنا، فضحايانا في العالم العربي ليسوا سوى أرقام، ولكن الذي فاجأني حقاً، واستفزني، كان خبر إختتام مهرجان الدوحة للموسيقى والحوار بأوركيسترا الديوان الغربي الشرقي، بقيادة الموسيقار (بارنبويم) الذي دعى فيه للسلام، في ما سمته الGulf Times "ذكرى تأسيس إسرائيل".
السنة التي تلتها أعلنت (كتارا) عن قيام ذات المهرجان، ولكن تفاجئنا، أنا ومجموعة من الأصدقاء، ونحن نضع اللمسات الأخيرة لكتاب رسمي نوينا إرساله لإدارة (كتارا)، نطالب فيه بإلغاء الحفل، لاعتباره خرق للمقاطعة الثقافية، بأن المهرجان تم إلغاءه.وجاء في الموقع أن قرار إلغاء المهرجان كان ناتج عن "التطورات السياسية في المنطقة". وكنا قد تمنينا أن يكون مثل هذا التصريح إعترافاً من (كتارا)
بانطباق تعريف التطبيع على تلك الفعالية، وتفاعل الإدارة مع النقد والإستياء العام الذي تسببت به فعاليات مماثلة في العالم العربي. على صعيد آخر، إعلامنا المحلي ظل صامتاً تماماً، ولم يعلق على ذلك الحدث الذي اعتبرناه نجاح آخر لحملة المقاطعة، وسحب الإستثمارات، وفرض العقوبات على إسرائيل.
لم نتوقع بتاتاً أن تقوم (كتارا) بدعوة (بارنبويم) مرة أخرى، بل تفاجأت بعد عودتي من رحلة عمل قصيرة، لأجد (بكل وقاحة) صوره معلقة في شوارع الدوحة طوال طريقي للعمل. حفل آخر هذه المره خاص فيه، وليست للاوركيسترا التي يقودها وتعودنا على استضافتها، بل هذه المرة كان بصحبة عائلته، زوجته عازفة البيانو،وابنه الأصغر عازف الكمان. عندما وصلت إلى مكتبي، وتصفحت بعض المواقع، وجدت تفاعل إستثنائي على تويتر، وكُتب مقال أيضاً عن الموضوع، كما رُسم كاركتير في جريدة محلية، شيء لم نعتده من جرائدنا. أما الجرائد الصادرة باللغة الإنجليزية فالتزمت الصمت، حتى فاجئتنا الـPeninsula بمقال بعد الحفل الأول الذي "أثار إعجاب الحضور" أو كما جاء في العنوان:الحفل الذي "Wowed the crowd".
بالتأكيد لن أستطيع بمقال قصير أن اتطرق لجميع العوامل، التي أدت لهذا الاستهتار والتطبيع العلني والمتكرر. لن اتطرق لسبب إصرار (كتارا) دعوة موسيقار إسرائيلي، في حين أن عدد الموسيقيين العرب، التي قامت بإستضافتهم يُعد على الأصابع، ولن أتطرق للأسباب التي تسمح لإعلامنا أن يكتب ما يشاء إن كان ذلك لا يمس ولاة الأمر. لكن دعوني أُنبه لأمرين: ما حدث في (كتارا) تطبيع ثقافي مستمر، جزء من سياسة تطبيع تامة، فبالأمس كتبت صحيفة لبنانية عن إعادة إفتتاح المكتب التجاري الإسرائيلي في قطر، و لاشيء يبرر وجود هذا المكتب الذي تم التشكيك بإغلاقة أصلاً! ونحن لسنا ضد التطبيع للتعصب فقط، بل نحن موقنين أن الثقافة والسياسة لا يمكن أن يتم الفصل بينهما، ومن يدعي أنه يعزف للسلام، وفي ذات الوقت يرفض حق الفلسطينين بالعودة لأراضيهم، لا يمكن أن يكون "صديقاً للعرب"، ولذلك نحن موقنين أن دولة الاحتلال والعنصرية، لن تكف عن النمو من خلال مستوطناتها إلا إذا تم مقاطعتها، وفرض العقوبات عليها، وسحب الإستثمارات منها، كما حدث في جنوب افريقيا تحت نظام الفصل العنصري.
وأخيراً أحب أن أنوّه بأن السخط الذي كان متداولاً، على تويتر، لا يمكن أن يتم التقليل من شأنه، بوصفه "لحظة غضب" مثلاً، بل هو جزء من غضب تراكمي، ويتوسع سنة تلوّ الأخرى، مما فرض على إعلامنا الصامت، أن يفتح المجال للقليل من "التذمر". ما حدث في (كتارا) هذه السنة، قد يجعل من يسمح للاعبي رياضة من إسرائيل للمشاركة في ملاعب الدوحة سنة تلوّ الأخرى، أن يفكر مراراً وتكراراً قبل دعوتهم هذه سنة. وهناك إشارات بأن ذلك فعلا قد حدث ففريق المبارزة الذي يزور الدوحة سنوياً لم نجد اسمه على لائحة المشاركين في "الجائزة الكبرى للمبارزة قطر" التي أقيمت خلال نهاية الأسبوع الماضي.
أحب أن أختم بالقول، نحن شباب قطر، أسوة بالشباب حول العالم، تهمنا قضية أي شعب مظلوم، في أي بقعة على هذه الأرض، ونشعر بأنه من واجبنا الأخلاقي، أن نقف ضد التطبيع، مع من ينتهك حقوق الإنسان إلى أن تتحقق العدالة. وعلى إعلامنا المحلي الناطق بكلا اللغتين، أن يعكس هذه الآراء، بصدق وشفافية، فنحن لم نعد في عالم منعزل، وهناك الكثير من القنوات التي تسمح لنا بالإدلاء بآرئنا بحرية. كفاية تطبيع، وكفاية تجميل لهذا الكيان الغاصب.
إسراء المفتاح
1/22/2013
Labels:
barenboim,
cultural boycott,
doha,
katara,
normalization,
orchestra,
PACBI,
qatar
Subscribe to:
Posts (Atom)