قاطع ستاربكس!





١- تم تكريم هاورد شولتز (الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكسمن قبل صندوق القدس عايش حتورا (نار التوراء) المتطرف في عيد إسرائيل الخمسين كصديق لإسرائيل، وتقديراًللخدمات التي قدمها شولتز للدولة الصهيونية من خلال تعزيز العلاقات بينها وبين الولاياتالمتحدة.

٢- امتدحت وزارة الخارجية الإسرائيلية عمل ستاربكس الدعائي لإسرائيل، قائلة ان الاثرياء من أمثال هاورد شولتز من اهم اسباب نجاح حملتها الدعائية التي تحاول ان تعكس بها صورة إيجابية للعالم.

٣- في ٢٠٠٢، وبينما كانت إسرائيل تقصف مناطق متعددة من فلسطين كجنين ونابلس، تحدث شولتز في معبد مزدحم باليهود الأمريكيين معللاً أسباب عدم الاستقرار والنزاعات في"المنطقة" للمعادين للسامية. مما يعني إلقاء اللوم على الفلسطينين، متجاهلاً عدم امتثال إسرائيل للقوانين الدولية واستمرارها بالتوسع بالمستوطنات على الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى اعتقالاتها واغتيالتها التي تعتبر جميعاً تصرفات خارجة عن أي قانون دولي. وطبعاً ناكراً حصارها الاقتصادي الذي لا ينتج عنه سوى حياة مهينة للشعب الفسطيني.


٤- ليومنا هذا مازالت ستاربكس راعية للكثير من النشاطات المساندة لإسرائيل خاصة فيالحرم الجامعي في الولايات المتحدة، حيث أصبحت حملة المقاطعة همّ كبير للمسؤلين لدرجة أن إسرائيل أصبحت تبعث طلبة للجامعات العالمية لتحاول تحسين صورة إسرائيل، واضطر الكنيست لإصدار قانون لمعاقبة من يطالب بمقاطعة إسرائل من الداخل.


٥ - بعيداً عن القضية الفلسطينية، ستاربكس أيضاً ساندت حرب بوش على "الإرهابحيثافتتحت ستاربكس للجيش الأمريكي في أفغانستان تحت راية "نخدم بفخر" .


٦ - أخيراً، إن لم تكن هذه أسباب كافية لمقاطعة قهوة ستاربكس، فشاهد الفيلم الوثائقي"الذهب الأسود" الذي يبين مخالفاتها لسياسات التجارة العادلة وذلك من خلال حصولها على قهوة رخيصة الثمن بإستغلال العمالة الرخيصة في دول العالم الثالث وبيعها بأسعار باهظة. كما يعرف منع ستاربكس موظفيها من تشكيل نقابات عمالية تحمي حقوقهم وأيضا معاقبة من ثبت تعاطفه مع مثل تلك النقابات.

ملاحظة: تم نقل المعلومات من موقع (Innovative Minds) وتم التأكد منها قبل النشر

للمساعده في نشر الوعي، أرجوا طبع نسخة من هذه الصفحه وتوزيعها :)