#BDS: عريضة: البيان العربي الكبير لسحب مبادرة السلام العربية في ذكراها العاشرة
(http://youthanormalization.blogspot.com/2012/03/bds.html)
ما هي هذه الذكرى:
ما هي هذه الذكرى:
في يوم 27 مارس 2002 قامت كل الحكومات العربية في القمة العربية ببيروت بالموافقة على المبادرة السعودية للسلام والتي عرفت بعد ذلك بالمبادرة العربية للسلام، والتي تنص على أن كل الدول العربية ستقوم بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل بشرط أن تنسحب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967 وأن تعطي اللاجئين حق العودة.
لقد كانت هذه المبادرة إمتداد لسياسة عربية متخاذلة وغير فاعلة في القضية الفلسطينية وهي سياسة أثبتت فشلها وأثبتت أنها لا تردع العدو الإسرائيلي عن أي من جرائمه بل وتعطي الإطمئنان لهذا العدو ليستمر في عدوانه دون قلق من ردود أفعال الحكومات العربية التي لم يتوقف سعيها للتطبيع رغم كل هذه الجرائم.
وقد بدأت هذه السياسة بالتبلور في شكلها الحالي في قمة فاس بالمغرب عام 1982 حين تبنت الحكومات العربية مبادرة شبيهة طرحها الملك السعودي السابق فهد آل سعود حين كان ولياً للعهد. وخلال العقود الثلاثة التي تلت قمة فاس ارتكبت إسرائيل المجازر بحق الفلسطينيين خصوصاً في حرب غزة وحصارها وفي قمع إنتفاضتي فلسطين من قبل ذلك، بالإضافة إلى المجازر المختلفة ضد الشعب اللبناني وقصف تونس وسوريا والسودان وتنفيذ عمليات تجسس وإغتيال في عدد من الدول مثل مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة، ناهيك عن الممارسات الإستعمارية التي تمارسها إسرائيل دون أدنى خوف من ردة الفعل العربية، والتي تضمنت تحويل أكثر من 40% من الضفة الغربية إلى مستوطنات وتدريب المستوطنين على السلاح وتزويدهم به، ثم الإستيلاء على 10% من الضفة عبر إنشاء جدار الفصل العنصري، بالإضافة إلى ممارسات سرقة المياه وإعتقال الأطفال وتعذيب الأسرى وإتخاذ المدنيين كدروع بشرية وقصف المؤسسات المدنية كالمستشفيات والمدارس والبرلمان.
ونتذكر أن أول إعلان عن مبادرة 2002 تم في لقاء لولي العهد السعودي حينها عبد الله آل سعود الذي قال بأنه لن يعلن عن المبادرة بسبب بشاعة الإعتداءات الإسرائيلية في الإنتفاضة الثانية، ولكنه ما لبث أن طرحها رغم أن مستوى الإعتداءات الإسرائيلية في الإنتفاضة أخذ بالتصاعد، ثم ما لبثت كل الأنظمة العربية بتبني هذه المبادرة التطبيعية في قمة بيروت رغم إستمرار العدوان الإسرائيلي وما تزال الدول العربية كلها متمسكة رسمياً بالمبادرة إلى اليوم رغم أن وحشية الإحتلال لم تنقص على الشعب الفلسطيني. فمتى يا ترى تسحب هذه المبادرة، وكم من الدماء يجب أن يراق كي تتغير دفة السياسة العربية إلى وجهة أخرى أكثر جدية في التعامل مع القضية الفلسطينية؟
بل قامت عدة دول عربية بخطوات تطبيعية مع العدو الإسرائيلي رغم عدم تقديمه لأي من شروط المبادرة، بينما قامت أخرى بتجاهل المطالب الشعبية والبرلمانية ضد التطبيع.
ما هي مطالبنا:
وها نحن بعد 30 عام من قمة فاس وعشرة أعوام من قمة بيروت نطالب الحكومات العربية بما طالبناها به مراراً وتكراراً وهو سحب المبادرة العربية للسلام تماماً والبدء في إنتهاج سياسات بديلة في التعامل مع الصراع العربي الصهيوني.
أسباب معارضتنا للمبادرة:
أسباب معارضتنا لمبادرة السلام العربية متنوعة ومختلفة ومنها:
- أننا ضد التطبيع مع العدو الإسرائيلي في أي إتفاق وضد فتح السفارات وفتح الأسواق له
- أن هذه المبادرة تركز على الضفة الغربية وغزة فقط دون سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة
- أن المبادرة العربية طرحت موضوع عودة اللاجئين بخجل ثم تم تجاهله بشكل واسع في تناول القادة العرب للمبادرة وتم حصرها في الإنسحاب من أراضي 1967 وكأن مسألة اللاجئين ليست مطروحة كأحد شرطي المبادرة
- أن العدو الإسرائيلي استمر في سياساته العدوانية ضد فلسطين والدول العربية وتمادى فيها
- أن الحركات المناهضة للصهيونية تتنامى حول العالم وتزداد قوتها يوماً بعد يوم وقد حان وقت دعمها وإثبات أننا أصحاب القضية الأصليين
- أن هذه السياسات التطبيعية تعطي إسرائيل – بقصد أو من دون قصد – الضوء الأخضر في إجرامها إذ لا تخشى من الدول العربية أي ردة فعل جادة
- أن هذه السياسات هي جزء من السياسة العربية الرسمية والتي يجب أن تمثل شعوب المنطقة. فنحن نرى أن هذه السياسات هي في الحقيقة تسير في الإتجاه المعاكس تماماً لرغبات أغلبية العرب، وبالتالي تفقد الشرعية.
- لأن هذه السياسة قد أثبتت فشلها في تغيير وقائع القضية الفلسطينية أو منع تدهور الأوضاع في فلسطين، كما فشلت في حماية الدول التي تعرضت للإعتداءات الإسرائيلية المختلفة
البدائل المفترحة:
متنوعة وتتنوع الآراء حولها لكن من الممكن أن تشمل الآتي:
الإلتزام بسياسات نزع الشرعية من إسرائيل كالمقاطعة ودعم حركات المقاطعة وسحب الإستثمارات وفرض العقوبات “BDS” التي انتشرت حول العالم، وكذلك حركات المقاطعة الفنية والأكاديمية والرياضية وتمويل حملات إعلامية ضد جرائم إسرائيل في دول العالم. كما يمكن العمل على زيادة الضغط في المؤسسات الدولية على إسرائيل بشأن الخروقات المؤكدة للقانون الدولي (كاحتلال الضفة الغربية والجولان السوري، قضية الشهيد المبحوح، قضية أسلحة الدمار الشامل، قضية جدار الفصل العنصري، قضايا الإستيطان والتهويد، قضايا التجسس وخرق السيادة، تقرير غولدستون عن حرب غزة، حادثة أسطول الحرية ... إلخ). كما يمكن إتباع أسلوب إعطاء حوافز سياسية وإقتصادية للحكومات (والجهات) التي أنهت علاقاتها مع إسرائيل، وتحفيز الدول الأخرى لإتخاذ خطوات مشابهة خصوصا في الأماكن الإستراتيجية كمصر والأردن وتركيا ودول حوض النيل.
ومن الطرق التي ستسبب ضغط كبير على العدو الإسرائيلي كذلك مكافحة كل طرق وصول البترول والغاز العربي إليه، ومعاقبة الحكومات العربية التي تصر على علاقات مع العدو الصهيوني وتجريم كافة أشكال التطبيع والتعامل مع العدو قانونياً، والإصرار على عدم المساهمة في حصارغزة.
هناك طرق أخرى ولكننا لن نحصر مطالبنا في توجه واحد كي نتيح مساحة تستوعب كافة الأطياف الرافضة للمبادرة وللتطبيع.
للتوقيع إرسل إسمك والطريقة التي تحب أن نعرف بك على الإيميل التالي:
youth.agnst.normalization@gmail.com
الموقعون:
1. سارة الحارثي
2. هديل محمّد: مُدوِنة سعوديّة فلسطينيّة
3. أحلام صافي – مدونة وناشطة
4. خالد آل عبدالسلام
5. رايه ناصر ال بدر – سلطنة عمان
6. حسن الجيلاني – مكة المكرمة
7. منيرة الساعد
8. عبد الباسط رضوان
9. مها كايد – الأردن
10. عبد الرحمن كمال – طالب جامعي
11. مهدي النمر – ناشط
12. عمرو أشرف منصور – إنسان
13. مها رزق
14. مديحة خياط – طالبة علم نفس
15. شيماء الفرا
16. أفنان كوشك - أخصائية علاج طبيعي
17. لجين اليماني
18. مروة آدم – ناشطة إنسانية – سلطنة عمان
19. هيفاء مصلي
20. زمزم عبد الله الرواحي – سلطنة عمان
21. صالح بن سالم – السعودية
22. سندس العبدالجادر - شباب عربي من أجل كرامة الإنسان
23. همام السقاف - من أبناء مكة المكرمة
24. د. باسم بن عبدالله عالِم - محامي ومستشار قانوني
25. دعاء سراج المطرفي / طالبة صحافة
26. سارة غازي فيصل – جدة، السعودية
27. رفاه سالم سحاب
28. زينب عبدالله الشندودي - ناشطة شبابية وانسانية
29. إسراء المفتاح – قطر
30. أحمد صبري – نشاط سعودي
31. هداية عباس – ناشطة سعودية
32. فرح رويساتي - لبنان
33. أحمد محفوظ
34. ضحى الهاشمي - اخصائية علاج طبعي ومهتمة بالقضية الفلسطينية
35. سلطان الغول - مهتم بالقضية الفلسطينية
36. يسرى الحذيفي – سلوفاكيا
37. يارا حركة – لبنان
38. هشام عدوان - إعلامي بحريني
39. حسن النمر الموسوي -/ عالم دين – السعودية
40. جمال داود – الأردن، لاجئ فلسطيني من حيفا
41. رهام جمبي – قانونية
42. شادي الشامي – الأردن
43. هيثم زين
44. منير الخطيب. صحافي عربي من لبنان
45. محمد داود - صحفي
46. محمد مجر – سوريا
47. محمد آل حبيب
48. سعيد خالد شحرور- قطر
49. محمد العملة
50. أسعد أبو خليل – أكاديمي
51. وائل الغامدي - طالب جامعي
52. رفيا سليمان - جنين/الدوحة
53. سحاب عيتاني – لبنان
54. هنادي العنيس - كتابة و اعلامية
55. محمد طميزي - فلسطين. طبيب و ناشط و مدوّن
56. كامل الكيلاني - فلسطيني اردني
57. رلى يوسف – البحرين
58. ابراهيم جديد – سوريا
59. بدر فهد – فلسطينية
60. موسى محيميد – القطيف، السعودية
61. رأفت حسن حسوبه - مهندس معماري - السعودية
62. أنس شقرة
63. رضا السليمان – القطيف
64. ماهر عيسى - مهندس – سوريا
65. مراد عياش
66. مريم صبري- أخصائية علاج طبيعي- المغرب
67. هدى عباس – سوريا
68. محمود الديماسي - ابن يـافـا، فـلسـطـين
69. آية فوزي الوكيل- فلسطين- غزة
70. عمار ياسر الشبلي / طالب جامعي - الأردن
71. أميرة الكرّاي - ناشطة تونسية
72. إباء رزق – فلسطين
73. رشيد الطاهر – النمسا
74. حنين الحسن – فلسطينية في دبي
75. عفيفة كركي - لبنان
76. دعاء علي – فلسطين
77. بطرس نحاس - سوري الجنسية
78. أليسار الخضور - سوريا - خريجة حقوق
79. رانيا شومان – لبنان
80. أبي رضوان – فلسطين
81. علي هاشم
82. ياسر أكرم
83. أسامة الرملي - كندا
84. ندى عيتاني
85. سمية أبو الخير
86. نورة الزويد
87. فادي أبو حلاوة- ناشط فلسطيني - سوريا
88. سامر الأمين. مونتريال، كندا
89. نيكول كاماتو - جبيل، لبنان
90. أمية درغام - لبنان
91. أنس عبيدات، الدنمارك
92. إيمان بشير – لبنان
93. إسلام خالد – الأردن
94. محمد فؤاد الجشي – القطيف، السعودية
95. سحر بلوط - لبنان - ناشطة إجتماعية
96. محمد أبوزيد - كاتب سياسي
97. زين سيد – مدون وناشط – مصر
98. أحمد م. ياسين - صحافي ومدون وناشط إجتماعي
99. بدر المجددي
100. حسين العمري – الحجاز، السعودية
101. أماني محمد
102. حسن العبد المحسن – الأحساء، السعودية
103. داليا يحيى شاهين
104. رامي بركات – ناشط سياسي - مصر
105. الحسيني محمد - طالب مصري.
106. سيد حسن – البحرين
107. تامر موافى - مدون مصرى
108. د.محمد سليمان بركة – غزة، فلسطين
109. سامح احمد عبد الستار – مصر
110. أريج مواسي – فلسطين