Wednesday, March 9, 2011

Apartheid Week, AUB

يوم الاثنين، انطلق النشاط في «قاعة بطحيش» في «الأميركية»، بندوة تحت عنوان «سبل مقاومة الاستعمار" والفصل العنصري الإسرائيلي»، ألقى خلالها الناشط الجنوب أفريقي سليم فالي كلمة قارن فيها الأساليب العنصرية التي اعتمدت في جنوب أفريقيا خلال فترة نظام الفصل العنصري، وتشابهها مع تلك التي تستخدمها إسرائيل حالياً، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه «رغم التشابه بالأساليب إلا أن المقارنة بين النظامين ليست في محلها»، مشدداً على أن «وحشية النظام في إسرائيل أشد بكثير من تلك التي كانت موجودة في جنوب أفريقيا»، مستنداً بذلك الى شهادات عدد من رموز حركة التحرر الذين زاروا الأراضي المحتلة، ووصف بعضهم ما شهده السود في جنوب أفريقيا بـ»نزهة» إن قورن بمعاناة الفلسطينيين.
وقدمت رانيا المصري محاضرة فندت فيها أهمية وتعاظم دور الحركة العالمية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل، مشيرةً إلى أن الكنيست الإسرائيلي شكل لجنة خاصة لمواجهة الآثار السلبية لتلك الحركة على إسرائيل لجهة «تشويه» صورتها، وتوعية الرأي العالمي على الممارسات العنصرية التي تقوم بها دولة إسرائيل بحق الفلسطينيين. وخصص «الكنيست» مبالغ ضخمة لتوظيفها في شركات العلاقات العامة لتلميع صورتها لدى الرأي العام العالمي، فلفتت المصري إلى أن رد الفعل هذا ما هو إلا «إثبات لأهمية وفعالية هذه الحركة وهذه الحملات كجزء من النضال ضد إسرائيل ونظامها العنصري». وقالت المصري: «صحيح أنه من الصعب مقاطعة كل البضائع الإسرائيلية أو الشركات التي تتعامل مع إسرائيل، غير أن ذلك لا يعني بالضرورة التلطي وراء حجة أنه لا يمكننا مقاطعة كل شيء، لذلك ليس من الضروري أن نقاطع أي شيء»."

منقول من جريدة السفير

Rania Masri's Blog: Greenresistance.wordpress.com

No comments:

Post a Comment