Friday, July 22, 2011

إهانة العربية

ساطع نور الدين

السفير


من خارج أي منطق أو سياق، أجرت محطة «العربية» مقابلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يمكن تفسيرها ولا تبريرها لا في السياسة ولا في المهنة، ولا حتى في التقليد الذي اعتمده الإعلام العربي المرئي والمكتوب وفرضه على نفسه وقرر أن يجلد به جمهوره ويعذبه بين الحين والآخر.


في الماضي كانت المقابلات الصحافية العربية مع قادة العدو الإسرائيلي تجرى على أساس ان لدى المؤسسة الإعلامية، او البلد العربي الذي تنتمي إليه، أسئلة محرجة او استفسارات محددة تريد ان تطرحها على هذا المسؤول الاسرائيلي او ذاك، او ان لديها تعليمات، أميركية تحديداً، بالانفتاح على الإسرائيليين وبناء جسور الثقة مع حكومتهم بتشجيعها على المضي قدماً في مساعي التسوية. كانت تلك المقابلات بمثابة ضريبة تدفعها المحطات تخدم المجهود السياسي من اجل القضية الفلسطينية. هكذا كان يتم تبرير تلك القفزات الإعلامية التي لم يتقبلها الجمهور العربي يوماً ولم يشعر بفائدتها أبداً.


لماذا المقابلة التلفزيونية الآن مع بنيامين نتنياهو؟ يمكن لأي كان أن يرجح أنها ليست استجابة لنصيحة أميركية، لأن واشنطن غير معنية الآن بهذا النوع من التواصل والتفاعل العربي الاسرائيلي، لأسباب عديدة اهمها، انه ليس على جدول أعمالها الراهن اي مشروع لمؤتمر او حتى للقاء او منتدى للبحث في استئناف مفاوضات السلام.. كما يمكن لأي كان أن يجزم بأن الجانب الفلسطيني لم يطلب مثل هذه البادرة تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي لا يعترف ضمناً بوجود قضية فلسطينية، ولا يمكن ان يغير رأيه لمجرد إهدائه فرصة الظهور على شاشة عربية.. كما لا يمكن ان يساوم على اعتراضه الشديد على توجه السلطة الفلسطينية الى الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل لطلب الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. وما قاله في المقابلة نفسها واضح جداً ويمكن اختصاره على النحو الآتي: إذا كان لدى الفلسطينيين اي مطالب فليقدموها إلينا مباشرة بدل عرضها بطرق ملتوية على المنابر الدولية. فالمسافة قصيرة جداً بين القدس ورام الله!


وعدا عن تلك الإهانة التي وجهها نتنياهو الى الفلسطينيين والعرب من خلال شاشة «العربية»، والتي تفوق الإهانة التي وجهها الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قبل يومين عبر شاشة «الجزيرة» لدى إطلاله بزيه العسكري للحديث عن القرصنة على سفينة الكرامة، فإن رئيس حكومة إسرائيل وجه إساءة متعمدة ايضاً الى سوريا بنظامها وثورتها الشعبية، عندما اوحى بأن إسرائيل تستطيع التدخل في الأزمة السورية، لكنها لن تفعل!


لم يكن للمقابلة مع نتنياهو في هذا الوقت بالذات أي مبرر، لأنها لا تهدف لأي غرض سياسي، هذا اذا كان لمثل هذه المقابلات من غرض غير الترويج لرئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يقود عملية منهجية ثابتة لتصفية جوهر القضية الفلسطينية وتحويلها الى خلاف معيشي مع جزء من السكان الأصليين للدولة اليهودية.. وهو ما تعارضه شريحة من الإسرائيليين الذين شعروا ربما بالاستغراب او الحرج من مبادرة «العربية» الى محاورة أسوأ مسؤول إسرائيلي في أغرب توقيت.


Wednesday, July 20, 2011

قطر، دائماً الأولى

Palestinian defends role in Jerusalem film fair

The Daily Star

BEIRUT: Palestinian filmmaker Sameh Zoabi has issued a response to calls from the American Campaign for the Academic and Cultural Boycott of Israel and Artists Against Apartheid, International Alliance, which last week criticized his decision to screen his first feature, “Man Without a Cell Phone,” in this year’s Jerusalem Film Festival.

“As you have pledged support for the Cultural Boycott of Israel, we were surprised to learn of the inclusion of your film ‘Man Without a Cell Phone’ in the Jerusalem Film Festival of 2011,” said the statement released late Tuesday.

“Further,” the statement continued,
“we are disappointed to learn of the Doha Film Institute participating in normalization with Israel through an Israeli-Qatari coproduction with an Israeli production company, with its co-production represented as an Israeli film in the Jerusalem Film Festival in the Israeli Competition.”

Zoabi’s 2010 film had its world premier at 2010’s Doha-Tribeca Film Festival. An Israel / France / Belgium / Palestine / Qatar co-production, the film was the first to issue from cooperation between an Arab funding agency and an Israel production company.

The film, the debut feature Zoabi (a ’48 Palestinian and Israeli citizen), is a light-hearted comic drama about the marginalized and subdivided state of Palestinian families in a village “that the Israelis renamed to help Arab Israelis forget their Palestinian roots.”

In his reply, Zoabi wrote that, as “a Palestinian filmmaker who retains only Israeli citizenship,” he refused to apologize for participating in JFF, for seeking production funds from the Israeli Film Fund and the theatrical release of his film inside Israel.

“The [Israeli] boycott at its core,” he wrote, “has strong implications for success when it is linked to the international community however, all Palestinians living in Israel function within the larger civil society – in the parliament, universities, the workplace, schools, transportation systems, supermarkets, the products we consume, media, etc.

.....

لكل من يعشق قهوة ستاربكس


A BIG Thank You To All Starbucks Customers

Dear Starbucks Customer,

First and foremost I want to thank you for making Starbucks the $6.4 billion global company it is today, this year alone our profits have tripled, we now have with more than 90,000 employees, 9,700 stores, and 33 million weekly customers. Every latte and macchiato you drink at Starbucks is a contribution to the close alliance between the United States and Israel, in fact it is – as I was assured when being honored with the “Israel 50th Anniversary Friend of Zion Tribute Award” – key to Israel’s long-term PR success. Your daily Chocolate Chips Frappucino helps paying for student projects in North America and Israel, presenting them with the badly needed Israeli perspective of the Intifada.

Without you, my valued customer, I wouldn’t be able to raise hundreds of millions of dollars each year to protect Israeli citizens from terrorist attacks and keep reminding every Jew in America, to defend Israel at any cost. $5 billion per year from the US government are no way near enough to pay for all the weaponry, bulldozers and security fences needed to protect innocent Israeli citizens from anti-Semitic Muslim terrorism. Corporate sponsorships are essential.

If it wasn’t for you, I couldn’t – through the Jerusalem Fund of Aish HaTorah, an international network of Jewish education centres – sponsor Israeli military arms fairs in an effort to strengthen the special connection between the American, European and Israeli defense industries and to showcase the newest Israeli innovations in defence.


I couldn’t fight against the global rise of anti-Semitism, the reason behind the current conflict in the Middle-East, by helping Aish HaTorah sponsor the website “honestreporting.com” and produce material informing of Israel’s side of the story.

Without your coffee dollars, Starbucks couldn’t have donated an entire store to the US army to help in the “War on Terror”. I cannot emphasize enough, how vital the “War on Terror” is for the continued viability and prospering of the Jewish State.

So next time you feel like chilling out at a Starbucks store, please remember that with every cup you drink at Starbucks you are helping with a noble cause.

Howard Schultz
Chairman & Chief Global Strategist
Starbucks Coffee Stores

تقرير بتسليم

ولد ممنوع وولد مسموح: انتهاك حقوق القاصرين الفلسطينيين الذين اعتقلوا للاشتباه بهم برشق الحجارة

ملخص التقرير، تموز 2011


منذ بداية 2005 ولغاية نهاية العام 2010 تم اعتقال ما لا يقل عن 835 قاصراً فلسطينياً وتقديمهم للمحاكم العسكرية في الضفة الغربية بتهمة رشق الحجارة. من بينهم 34 في جيل 12-13، 255 في جيل 14-15 و 546 في جيل 16-17. ومن بين هؤلاء القاصرين تمت تبرئة واحد فقط فيما أُدين الباقون جميعاً.



تتم محاكمة القاصرين الفلسطينيين المتهمين بالمخالفات الجنائية طبقا للقانون العسكري الساري في الضفة الغربية، والذي يمنحهم القليل من الحقوق الخاصة بحكم جيلهم. هذه الحمايات، مثل فصلهم عن البالغين خلال الاعتقال والسجن، لا يتم العمل بحسبها دائما، كما هو الحال بالنسبة للحمايات التي يوفرها القانون العسكري لكل مشتبه والهامة بصورة خاصة بالنسبة للقاصرين، مثل الحق في استشارة محام.


إن تعليمات القانون العسكري بخصوص القاصرين تتناقض مع تعليمات القانون الدولي والإسرائيلي التي تعترف بأن جيل القاصرين يؤثر على مسئوليتهم الجنائية وعلى الطريقة التي يختبرون بها الاعتقال، التحقيق والسجن، وتفترض أن مثل هذه المراحل قد تمس بتطورهم. لهذا السبب، فإن المعايير الدارجة في القانون الدولي والإسرائيلي تمنح القاصرين حمايات خاصة عندما يُشتبه بهم باقتراف مخالفة، ويستوجب حضور الوالدين خلال التحقيق معهم، كما ويعتبر الاعتقال والسجن كآخر وسيلتين للتعاطي مع انتهاك القانون من قبلهم.


في شهر تشرين الثاني 2009 أقيمت في الضفة الغربية محكمة عسكرية للشبيبة، والتي منحت لها الصلاحية القانونية في تداول المخالفات التي يقترفها من هم دون سن 16. وقد قرر القضاة العسكريون بمبادرة منهم إلى محاكمة الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما في المحكمة العسكرية. وقد صرح عدد من القضاة في أحكامهم أنهم يعتقدون بأنه على جهاز القضاء العسكري محاكمة القاصرين وفق المعايير الدارجة في محاكم العالم التي تخص الشبيبة. وقد صرح رئيس محكمة الاستئناف العسكرية أن روح قانون الشبيبة الإسرائيلي يجب أن تسري أيضا في الجهاز العسكري، حتى لو كانت غير مقننة في التشريع. لكن على الرغم من هذه التصريحات، فقد غيرت المحكمة العسكرية القليل من الواقع وما يزال المس بحقوق القاصرين عبر المحاكمات بالغاً.

حقوق إسرائيل

حقوق إسرائيل [1/2]


... كان قرار التقسيم المقترح، الذي تعدّه إسرائيل أساساً لإنشائها، قد اقترح بداية دولة يهودية ذات غالبية عربية، ومن ثم جرى تعديله على نحو بسيط في وقت لاحق، كي يشمل عدد سكانها ٤٥ في المئة مواطنين عرباً لا أكثر. وبالتالي، فإنّه لم يقترح أنّ الدولة اليهودية ستكون خالية من العرب أو «Arabrein»، كما تمنّت الدولة الإسرائيلية وكما يأمل العديد من اليهود الإسرائيليين المعاصرين اليوم. وكان قد تم تقسيم فلسطين إلى ١٦ دائرة، ٩ منها كانت موجودة في الدولة اليهودية المقترحة، وكان العرب في الواقع يمثلون الأغلبية في 8 من المقاطعات التسع التي تشملها الدولة اليهودية. ليس ثمة نص واحد في قرار التقسيم يوحي بأنّ ما يعنيه القرار بـ«الدولة اليهودية» هو منح الإذن بالتطهير العرقي، أو استعمار مجموعة عرقية واحدة الأراضي المصادرة من المجموعة الأخرى، ولا سيما أنّ قرار التقسيم يقدم تصوّراً للعرب في الدولة اليهودية، باعتبارهم أقلية كبرى دائمة، وبالتالي ينص على الحقوق التي يجب أن تمنح للأقليات في كل دولة. ولكن ما أهمل قرار التقسيم التفكير فيه هو حقيقة أنّ العرب كانوا أقلية كبيرة، وأنّهم في غضون سنوات قليلة قد يتفوقون عددياً على عدد السكان اليهود في الدولة اليهودية.


حقوق إسرائيل [2/2]


يملي عصر الأنوار الأوروبي على إسرائيل فهمها لحقوقها، ولا سيما أطروحة جون لوك حول الحقوق القابلة للتصرف وغير القابلة للتصرف. فوفقاً لـ«لوك»، بخلاف المستعمرين الأوروبيين، لا يمتلك السكان الأصليون مثل هذه الحقوق نظراً إلى أنّهم يعيشون كالطفيليات على الأرض، دون أن يحسّنوها. فانتحال إسرائيل لهذه الحقوق لنفسها في حد ذاته إنما ينطوي على إصرارها على أنّ الفلسطينيين، تماشياً مع تأكيدات لوك، لا يملكون الحق في مقاومتها. وهكذا، يتم الجمع بين دفاع إسرائيل الأخلاقي والقانوني عن نفسها، حيث لإسرائيل الحق في استعمار واحتلال أراضي الفلسطينيين، والتمييز ضدهم على أساس مبدأ الاستثناء والتفوّق الاستعماري الأوروبي، وحيث ليس للفلسطينيين الحق في الدفاع عن أنفسهم ضد ممارسة إسرائيل لهذه الحقوق المنتحلة ذاتياً. لكنّهم إن قاموا بذلك، سيكون لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد دفاع الفلسطينيين غير المشروع عن أنفسهم ضد ممارستها المشروعة والأخلاقية لحقوقها.


ولكن، إذا كان ليس لدى إسرائيل أي حقوق قانونية معترف بها دولياً للاستعمار، والاستيطان، والاحتلال، والتمييز، ولا تملك أيضاً حقاً أخلاقياً أو قانونياً معترفاً به دولياً في أن تكون استثناءً، فإنّ الآلية الوحيدة، التي يمكن إسرائيل من خلالها تقديم هذه الادعاءات والمزاعم، ستتمثل بغياب المساءلة الدولية، أو بالأحرى رفض إسرائيل لأن تكون مسؤولة أمام القانون الدولي والاتفاقيات القانونية. ويحمي تحالف إسرائيل مع الولايات المتحدة رفضها هذا في أن تكون مسؤولة، فتستخدم الأخيرة حق النقض لتقويض جميع قرارات مجلس الأمن التي تدعو إسرائيل لأن تكون مسؤولة أمام القانون الدولي، ما يجعل القانون الدولي غير قابل للتنفيذ. ...

Tuesday, July 12, 2011

التونسيون يتضاهرون ضد اقامة علاقات مع الكيان الصهيوني

Tunisians protest against Israel ties

Some 600 people demonstrate against Tunis' wish to restore diplomatic ties with Jerusalem

Around 600 people rallied in Tunis Sunday threatening to out leaders believed to support normalization of diplomatic ties with Israel.

"Death to all Tunisians attempting to normalize relations with Israel," said Ahmed Kahlaoui, who chairs a committee opposing the restoration of diplomatic ties between the two countries.

"We will denounce them and publish their names," he said, speaking at a meeting organized at a conference hall in the Tunisian capital and attended by hundreds of people, some of them waving anti-Israeli banners.

Earlier this month, the authority in charge of political reform following the January ouster of Zine el-Abidine Ben Ali after 23 years of dictatorial rule, adopted a "republican pact" meant to form the basis of a new constitution.

It rules out a normalization of ties with Israel but some members of the commission that drafted the text were reportedly in favor of leaving the issue out of the document.

"We can no longer trust this body's members, which includes academics who support normalization with Israel and have had ties themselves" with the Jewish state, Kahlaoui said.

Songs, dances and poems were performed during the meeting and Tunisians veterans who took part in the 1948 Arab-Israeli conflict gave testimonies.After several years of warming ties, the Israeli and Tunisian authorities opened interest sections in each other's countries in 1996 but Tunis broke off all relations in 2000 after the outbreak of the second intifada.

الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط؟

إسرائيل: الكنيست يجيز قانونا يعاقب كل من يقاطع المستوطنات في الضفة الغربية

أجاز الكنيست الإسرائيلي قانونا مثيرا للجدل ينص على معاقبة كل شخص أو منظمة في إسرائيل يقاطع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.


وتقول منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان إن القانون الجديد يخنق حرية التعبير ويقوض الديمقراطية في إسرائيل.

ووافق الكنيست على القانون بواقع 47 مقابل 36 نائب بعد محاولات فاشلة لتأجيل مناقشته في البرلمان الإسرائيلي.


وجاء القانون الجديد في أعقاب عدة دعوات إسرائيلية لمقاطعة المؤسسات والأفراد الذين يتعاملون مع المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


....