Sunday, April 29, 2012

الغاء مهرجان الموسيقى والتطبيع


بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: فعاليات أوركيسترا الديوان الغربي الشرقي ضمن مهرجان الموسيقى والحوار



تم وبحمد الله الغاء حفل "اوركسترا الديوان الغربي الشرقي" الذي كان سيقام في الدوحة ضمن مهرجان الموسيقى والحوار المقام سنوياً في الحي الثقافي. وجاء في الموقع ان قرار الغاء المهرجان كان ناتج عن "التطورات السياسية في المنطقة" [1]. ونتمنى ان يكون مثل هذا التصريح اعترافاً من ادارة المؤسسات الداعية بانطباق تعريف التطبيع على تلك الفعالية، وتفاعل الادارة مع النقد والاستياء العام الذي تسببت به فعاليات مماثلة تتحلى بطابع تطبيعي في العالم العربي, وآخرها كان حفل (مادونا) في بيروت الذي تم الغاءه بعد تحرك شعبي شبابي مناهض للتطبيع [2].



وكتبت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) في السابق عن أسباب انطباق تعريف التطبيع على فعاليات المؤسسة التي يترأسها بارينبويم وانتقدت مواقفه من القضية الفلسطينية في بيان صادر تاريخ 14 يوليو 2009 و ننقل هنا مقاطع من البيان بتعديلات بسيطة [3].



اولا: ان اهداف وانشطة المؤسسة التي يديرها بارينباوم ينطبق عليها تعريف التطبيع؛ حيث ان هذه المؤسسة عبارة عن مشروع فلسطيني-إسرائيلي مشترك يدعو الى "التصالح بين الثقافات" وتسويق فكرة التغلب على الكراهية والعداء بين الشعبين" من خلال الموسيقى والحوار، مغفلا ذكر حقوق الشعب المغتصبة و متجاهلا ذكر الاحتلال و العنصرية و الحرمان الذي يواجهه الشعب الفلسطيني.



ثانيا: على عكس تصريحاته، تعتبر مواقف بارينباوم السياسية من القضية الفلسطينية لا أخلاقية، بل وتمثل الثقافة الصهيونية السائدة؛ حيث يتفانى في الدفاع عن قادة الحركة الصهيونية الذي تربطه ببعضهم علاقات متميزه -مثل بن غويرون- بالاضافة الى دفاعه عن "حق" إسرائيل "البديهي" في "الدفاع" عن نفسها، وترديده للبروبوغاندا الإسرائيلية التي تصف المقاومة الفلسطينية بالإرهاب. بالاضافة الى تبني بارينباوم للمقولات الإسرائيلية الرسمية المسيئة بحق القائد ياسر عرفات كما كتب عنه بعد ايام من استشهاده ما يلي: "ربما كان عرفات عبقرباً، وبلا شك اسطورة، وبكل تأكيد إرهابي. في كل الأحوال، كان مستبداً. توفي الخميس الماضي في باريس. ابتداءً من اليوم، الصرخة من اجل السلام في الشرق الاوسط يجب ان تصبح الان: مات الحاكم المطلق! عاش الشعب!"
إن مواقف بارينباوم هذه التي تنفي ارتباط إسرائيل عضوياً بمشروع استعماري عنصري وتروج لأسطورة إسرائيل كـ"دولة يهودية وديمقراطية" في آن لتضعه على رأس من يجمِّلون الصهيونية والاحتلال، ويمنحون صكوك الغفران لإسرائيل كدولة إرهاب مارست ولا تزال جرائم الحرب في حق الفلسطينيين على امتداد واحد وستين عاماً من الاستعمار الاستيطاني والاضطهاد المركب لشعب فلسطين.
ثالثاً: إن إقامة هذه الفعالية على أرض مدينة عربية، وبتغطية من بعض المؤسسات الرسمية والأهلية  كان سيضعف ويخرق أهم ثلاث مبررات أخلاقية وقانونية تستخدمها حملات مقاطعة إسرائيل على المستويين العربي والعالمي، وهي:
  • رفض إسرائيل الاعتراف بالمسؤولية عن نكبة الفلسطينيين، وما شملته من تطهير عرقي خلق قضية اللاجئين الفلسطينيين، وإنكارها للحقوق المكفولة للاجئين في القانون الدولي، وأهمها حق العودة.
  • تواصل الاحتلال العسكري والاستيطاني للأراضي الفلسطينية.
  • استمرار التمييز العنصري الشامل ضد فلسطين المحتلة في العام 1948 والتفرقة العنصرية الناجمة عنه، على نحو يداني نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

وبالعودة الى كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير دولة قطر في المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس والذي اقيم في الدوحه ٢٦ فبراير ٢٠١٢، و بالنظر الى تحركات دولتنا قطر للمساهمة في حل القضية الفلسطينية، نجد ان الغاء الحفل يعتبر استكمال لتطلعات الدولة لنصرة القضية الفلسطينية. و بذلك، نطالب جميع المؤسسات بالامتناع عن الشروع في فعاليات مماثلة تضر بمصالحنا القومية والوطنية وتضعف جبهة مقاومة التطبيع والمقاطعة على المستوى العربي.

شباب قطر ضد التطبيع
29-04-2012

Thursday, April 19, 2012

زيارة مفتي الديار المصرية للقدس المحتلة

مثقفون ينتقدون زيارة المفتي للقدس: تطبيع وعلى العمائم الشريفة الاعتصام لحين رحيله

البديل


 انتقد عدد من كبار المثقفين زيارة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية للقدس المحتلة, واعتبروها تطبيعا مع العدو الإسرائيلي, وطالب بعضهم رجال الدين بالاعتصام لحين رحيله. ووصف الكاتب الصحفي جمال فهمي الزيارة بأنها “عمل مشين وشيء مؤسف ومحزن جداً”، مضيفاً “أنا قاومت ورفضت في البداية تصديق أن ذلك حدث، وسألت نفسي كيف بمفتي الديار المصرية أن يمنح الشرعية لاحتلال العدو لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس”. وأشار فهمي في تصريحات “للبديل” إلى أنه علينا أن نقارن “الموقف الوطني الرائع” الذي أعلنته الكنيسة المصرية على لسان الأنبا باخميوس منذ أيام قليلة برفض زيارة مواطنين عاديين للقدس، وموقف المفتي المخزي. وتابع: “منع المسيحيين من زيارة القدس كالمنع من الحج بالنسبة للمصريين، والقدس بالنسبة للمواطن المسيحي تمثل مكة للمواطن المسلم، لكن الكنيسة اختارت الالتزام بالقضية الوطنية والقومية.. قضية فلسطين”.

وتعليقاً على تصريح المفتي بأن هذا لا يعد تطبيعاً وأنه لم يستخدم تأشيرة إسرائيلية، قال فهمي “يقول زى ما هو عايز، ودي تبريرات لا تدخل عقل طفل، ثم إننا لم نقل له فلتذهب لتحارب ولكننا نطالبه فقط بأخذ موقف رمزي يتعلق بحرمان العدو من اعترافنا به وبمشروعية احتلاله وعدوانه”. ومن جانبه، سلط المفكر القومي الدكتور محمد سيف الدولة الضوء على الخلفية التاريخية لموضوع زيارة القدس المحتلة، قائلاً “هناك اتفاق منذ 1977 على عدم دخول فلسطين بتأشيرة إسرائيلية وأن فعل هذا يسمى تطبيعاً، وتم الاتفاق على ذلك بإجماع القوى الوطنية وسبق أن ناقشت القوى الوطنية بعمق الأضرار والفوائد المترتبة على عدم دخول فلسطين، وكانت وجهة النظر الأولى تؤيد الزيارة وتقول “دعونا ندعم الفلسطينيين ونزورهم” ووجهة النظر الأخرى تقول “لا ندخل القدس بتأشيرة إسرائيلية”، و90% من القوى الوطنية في ذلك الوقت توافقت على الرأي الثاني، باعتبار أن أضرار دخول القدس بتأشيرة إسرائيلية أكثر بكثير من فكرة زيارة الفلسطينيين”.

وأشار سيف الدولة إلى أنه حدث انتهاك لهذه المسألة مرتين خلال الأسبوع ، الأولى من مجموعة من المسيحيين بالمخالفة لقرار الكنيسة القبطية، وتحركوا من مصر ومن إيطاليا ومن أمريكا في حملة منظمة “لم نعلم بعد من الذي ينظمها” على حد قوله، والثانية هي قرار المفتي الأخير. واستطرد سيف الدولة “خطورة قرار المفتي تكمن في أنه المفتي، وأن قراره يعتبر بمثابة الإفتاء، وكأنه يفتي بأنه لا يوجد خطأ ديني أو اسلامي بالذهاب إلى إسرائيل”، مؤكداً أن ما حدث هذا الأسبوع لو كان مخططاً وورائه مؤامرة ما سيكون من قبيل إعادة تقديم الذات من قبل النظام الحاكم الآن لإسرائيل والغرب وإرسال رسالة بأننا على استعداد لتقديم تنازلات إضافية لتتركونا نحكم مصر.

وأوضح أن التليفزيون الإسرائيلي قال اليوم أن مصر تتجه بعد الثورة إلى السياحة الدينية وإلى التطبيع الديني مع إسرائيل. فيما سخرت الناشطة السياسية عايدة سيف الدولة على حسابها على موقع “تويتر” مما فعله المفتي، قائلةً أنه “سافر القدس من الأردن عشان لو سافر من مصر يبقى تطبيع لكن لو سافر من الأردن ما يبقاش “، وتساءلت باستنكار” ويعني إيه المفتي يسافر بصفته الشخصية؟”. بينما طالب الداعية صفوت حجازي في برنامج “مانشيت” بعزل المفتى فورا لأنه خرج عن الإجماع الوطني بعدم التطبيع مع إسرائيل، على حد قوله.. وأضاف حجازي”لا يعنيني مصدر التأشيرة التي دخل بها للقدس وأطالب العمائم الشريفة إن وجدت في الأزهر ودار الإفتاء بالاعتصام لحين عزله”. بينما اعتبرت الدكتورة هبة رءوف عزت أن قضية زيارة القدس أثيرت كثيراً ونوقشت مراراً من علماء وقوى وطنية، ولفتت إلى أن الإجماع على رفض ذلك والسعي إلى نصرة فلسطين بكل الطرق الأخرى.

 وكان الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، قد أعلن على حسابه الشخصي، بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن زيارته لمدينة القدس المحتلة، حيث أم المصلين في مسجد البراق بالحرم المقدسي. ووصف الحساب الرسمي للمفتي الزيارة بأنها “غير رسمية”، معتبرا أن الصلاة في المسجد الأقصى “نصرة وتضامن مع قضية القدس الشريف والمسجد الأقصى”. وقال على جمعة:”الزيارة تمت تحت الإشراف الكامل للسلطات الأردنية وبدون الحصول على أي تأشيرات إسرائيلية باعتبار أن الأردن هو المشرف على المزارات المقدسة للقدس الشريف.

Wednesday, April 18, 2012

ليوم الأسير الفلسطيني


فلسطينيون خلف القبضان... أسرى بدون حقوق



Palestinians Behind Bars: Prisoners without Human Rights



بيان: الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع تتضامن مع الأسيرات والأسرى الفلسطينيين الـــــ      1600 المضربين عن الطعام  في سجون العدو الإسرائيلي

يصادف يوم الــــ 17 من أبريل الذكرى الــــ 38 لإطلاق سراح أول أسير فلسطيني "محمود بكر حجازي" من سجون الإحتلال عام 1974، الذي اعتمد كيوم الأسير الفلسطيني، تمر هذه الذكرة وأكثر من 4500 أسيرة وأسير فلسطيني وعربي يقبعون في سجون العدو في مواجهة أبشع أحتلال عرفة التاريخ، يستهدف آدميتهم ومعنوياتهم وصحتهم وعقيدتهم وحياتهم. ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب.

من بينهم 120 أسيرة و350 طفلاً وتشير الاحصائيات بأن أكثر من 80% من الأسرى تعرضوا للتعذيب وأن خمس الشعب الفلسطيني قد دخل سجون العدو منذ بداية الاحتلال عام 1948.
ويحيي الشعب الفلسطيني هذه المناسبة كل عام معبراً عن استمرار نضاله وكفاحه في سبيل حرية أبناءه وبناته الأسرى.
إنه يوم الحرية، يوم رفض الظلم والقيد ورفضاً للاحتلال.
وتعتبر قضية الأسرى الفلسطينيين من أكبر القضايا الإنسانية في العصر الحديث، وهي صمة عار في جبين الإنسانية.
فعليه تناشد الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني شعبنا العربي من المحيط إلى الخليج التحرك للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ـ كما نناشد المنظمات الحقوقية الدولية لتبيان جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني واسيراته وأسراه والمطالبة بالإفراج عنهم.
كما تطالب المنظمات الفلسطينية توحيد كلمتها وتوجية سلاحها لصدر العدو الغاصب وتحرير الأسرى الرازحين في سجون العدو ولتكن ذكرى الأسير الفلسطيني مناسبة لشحد الهمم الفلسطينية والعربية وشرفاء العالم من أجل تحرير الأرض الفلسطينية وفك قيود الأسرى والتضامن مع المضربين عن الطعام الـــــ 1600 فلسطنياً في سجون العدو لحصولهم ووطنهم على الحرية.

النصر الأكيد للشعب الفلسطيني المقاوم 
والاندحار لقوى الاحتلال 
والمجد والخلود لشهداء فلسطين 
والحرية للأسيرات والأسرى

الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني
17 ابريل 2012


Palestinian Prisoners' Day : The Numbers


Wednesday, April 4, 2012

إسرائيلي آخر في أحضان الدوحة


Leading Soroka medical center researcher appears on Doha Debates program on inbreeding first cousins in Arab population.
A leading geneticist at Soroka University Medical Center and Ben-Gurion University in Beersheba appeared in Qatar on theDoha Debates TV program over the weekend that was dedicated to the subject of consanguinity – inbreeding by first cousins that causes genetic disorders in the Arab population.

Prof. Ohad Birk, head of Soroka’s genetic institute and of the Morris Kahn Laboratory of Human Genetics at the National Institute for Biotechnology in the Negev, was invited to appear as a leading expert on the phenomenon, which medical experts and some Arab leaders are trying to prevent due to the human suffering involved. The program was broadcast by the BBC World News several times over the weekend.

The Doha Debates program, hosted by Tim Sebastian, deals with two sides of a controversial issue. Sebastian previously hosted the prize-winning interview show Hard Talk.

The debate show is broadcast from the capital of Qatar to some 400 million viewers around the world, with participation by the BBC and leading Arab networks. It tackles many issues, but especially those that interest the Arab world.

Birk, who was presented as an Israeli geneticist, noted that he was initially worried about traveling to the Persian Gulf Arab state north of Saudi Arabia, but that his concerns evaporated as he was treated very warmly by the production staff and by the live audience from various Arab countries who filled the hall. At the end of the debate, 80 percent of those present voted in favor of discouraging inbreeding by close relatives.

Israel’s cable networks broadcast the show on Saturday and Sunday as well.