فلسطينيون خلف القبضان... أسرى بدون حقوق
Palestinians Behind Bars: Prisoners without Human Rights
بيان: الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع تتضامن مع الأسيرات والأسرى الفلسطينيين الـــــ 1600 المضربين عن الطعام في سجون العدو الإسرائيلي
يصادف يوم الــــ 17 من أبريل الذكرى الــــ 38 لإطلاق سراح أول أسير فلسطيني "محمود بكر حجازي" من سجون الإحتلال عام 1974، الذي اعتمد كيوم الأسير الفلسطيني، تمر هذه الذكرة وأكثر من 4500 أسيرة وأسير فلسطيني وعربي يقبعون في سجون العدو في مواجهة أبشع أحتلال عرفة التاريخ، يستهدف آدميتهم ومعنوياتهم وصحتهم وعقيدتهم وحياتهم. ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب.
من بينهم 120 أسيرة و350 طفلاً وتشير الاحصائيات بأن أكثر من 80% من الأسرى تعرضوا للتعذيب وأن خمس الشعب الفلسطيني قد دخل سجون العدو منذ بداية الاحتلال عام 1948.
ويحيي الشعب الفلسطيني هذه المناسبة كل عام معبراً عن استمرار نضاله وكفاحه في سبيل حرية أبناءه وبناته الأسرى.
إنه يوم الحرية، يوم رفض الظلم والقيد ورفضاً للاحتلال.
وتعتبر قضية الأسرى الفلسطينيين من أكبر القضايا الإنسانية في العصر الحديث، وهي صمة عار في جبين الإنسانية.
فعليه تناشد الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني شعبنا العربي من المحيط إلى الخليج التحرك للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ـ كما نناشد المنظمات الحقوقية الدولية لتبيان جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني واسيراته وأسراه والمطالبة بالإفراج عنهم.
كما تطالب المنظمات الفلسطينية توحيد كلمتها وتوجية سلاحها لصدر العدو الغاصب وتحرير الأسرى الرازحين في سجون العدو ولتكن ذكرى الأسير الفلسطيني مناسبة لشحد الهمم الفلسطينية والعربية وشرفاء العالم من أجل تحرير الأرض الفلسطينية وفك قيود الأسرى والتضامن مع المضربين عن الطعام الـــــ 1600 فلسطنياً في سجون العدو لحصولهم ووطنهم على الحرية.
النصر الأكيد للشعب الفلسطيني المقاوم
والاندحار لقوى الاحتلال
والمجد والخلود لشهداء فلسطين
والحرية للأسيرات والأسرى
الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني
17 ابريل 2012
No comments:
Post a Comment