شهد العاصمة التونسية يوم غد الجمعة تجمعاً جديداً للمطالبة بمناهضة التطبيع مع إسرائيل، تحت شعار: «تجريم التطبيع مسؤولية الجميع».
وذكرت الرابطة التونسية للتسامح أن عدداً من الجمعيات والمنظمات قرر التجمع أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي بباردو، بهدف تنظيم وقفة كبرى بمناسبة اليوم الوطني لتجريم التطبيع مع إسرائيل، ودعوة نواب المجلس إلى تطبيق قانون تجريم التطبيع.
وأشارت الرابطة إلى أن الوقفة سترفع شعار «تجريم التطبيع مسؤولية الجميع»، لافتةً إلى أن من بين الجمعيات المشاركة: الهيئة الوطنية لدعم المقاومة، والجمعية التونسية لدعم فلسطين، وجمعية تونس صوت الإسلام والعروبة، وجمعية سلام الثقافية، وجمعية نادي حقوق الإنسان في قبليو، وجمعية صاحب الطابع للثقافة الإسلامية، واللجنة الجهوية لمناهضة الصهيونية في صفاقس، وجمعية البر الخيريّة في جندوبة، والجمعية التونسية للأطباء الشبان، والرابطة الدولية للدفاع عن الشعب العربي، وجمعية عرب بلا حدود.
وكانت الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية دعت إلى تجريم التطبيع مع إسرائيل في القانون التونسي. وقال رئيسها أحمد الكحلاوي إن لبنان لديه قانون يجرٌم التطبيع، داعياً السلطات التونسية إلى سن قانون مشابه، مهاجماً المطبّعين التونسيين، وخاصة الأكاديميين الجامعيين، بقوله: «سوف نفضحهم اسماً اسماً».
وأضاف الكحلاوي أن «التطبيع يعني الاعتراف بعدو ارتكب مجازر وجرائم بشعة بحق الفلسطينيين، ليس من الحق الاعتراف بعدو اغتصب فلسطين، الموت لكل تونسي ينخرط في عملية التطبيع». وأكد أن هناك في تونس من «يدافعون منذ عقود عن التطبيع»، متوقعاً أن يستمروا في ذلك حتى بعد التنصيص ضمن وثيقة «العهد الجمهوري» على التصدي لكل أشكال التطبيع مع إسرائيل، مشيراً إلى أن من وصفهم بـ «الفرنكوصهاينة» يتحملون مسؤولية اختراق الحياة السياسية في تونس.
No comments:
Post a Comment